الأونروا: أي هجمات عسكرية على غزة أثناء تطعيم الأطفال ستكون عواقبها كارثية

حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الجمعة، من مغبة تنفيذ جيش الاحتلال عملية عسكرية بقطاع غزة أثناء حملة التطعيم المزمع إطلاقها، بعد غدد الأحد، ضدّ شلل الأطفال.

ونقلت المنظمة على منصة “إكس” تصريحات لموظفتها لوسي واتريدج قالت فيها إنّ عواقب ذلك الأمر “لن تكون كارثية على الأطفال في قطاع غزة وحسب، بل على المنطقة بأكملها، وكل من عانوا بما فيه الكفاية خلال هذه الحرب”.

وأضافت: “نحن بحاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار لإعطاء اللقاحات للأطفال، والأسرى الإسرائيليين بغزة بحاجة إلى العودة إلى ديارهم وعائلاتهم، ونحن بحاجة إلى فترة راحة للجميع”.

وستبدأ حملة التطعيم ضدّ شلل الأطفال لمن تحت سن 10 سنوات بقطاع غزة الأحد 1 سبتمبر وحتى الأربعاء الرابع منه في محافظة دير البلح (وسط).

فيما ستنطلق الحملة في محافظة خان يونس (جنوب) من 5 سبتمبر وحتى 9 من الشهر ذاته، ثم تستمرّ بمدينة غزة وشمال القطاع من 9 سبتمبر إلى 12 من الشهر ذاته.

وتقود وزارة الصحة الفلسطينية حملة التطعيم في محافظات فلسطين الجنوبية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف والأونروا.

والهدنة الإنسانية المتّفق عليها مع وحدة الشؤون الإنسانية التابعة للجيش الإسرائيلي تشمل 3 أيام في المنطقة الوسطى من غزة، تليها هدنة بـ3 أيام بالمنطقة الجنوبية، ثم 3 أيام بالمنطقة الشمالية.

ولم يصدر بعد أيّ تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي بشأن “الهدنة المؤقتة” المحتملة.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في الـ16 من أوت الجاري إلى هدنة إنسانية لـ7 أيام، من أجل تنفيذ حملة لمكافحة شلل الأطفال تشمل 640 ألف طفل.

وجاءت هذه الدعوة عقب إعلان وزارة الصحة الفلسطينية، تسجيل أول إصابة مؤكّدة بفيروس شلل الأطفال في قطاع غزة لطفل عمره 10 أشهر.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *