وزير الخارجية الأردني يجري مباحثات “موسعة” مع الشرع
الصفدي يزور دمشق للقاء الشرع
الساحة السورية تشهد حراكا دبلوماسيا كبيرا
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن وزير الخارجية أيمن الصفدي سيزور دمشق اليوم الاثنين للقاء القائد العم للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وأوضحت الوزارة عبرها حسابها الرسمي على منصة «إكس» أنه سيلتقي القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع وعدداً من المسؤولين السوريين.
والجمعة، أعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية عودة أكثر من 7 آلاف لاجئ سوري إلى بلادهم منذ إسقاط نظام بشار الأسد في حين حذرت مديرة المنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب من أن عودة اللاجئين السوريين بأعداد كبيرة إلى ديارهم ستضغط على البلاد.
ومنذ بداية الثورة السورية سنة 2011، استضاف الأردن نحو 1.3 مليون سوري، قرابة نصفهم يحملون صفة “لاجئ”.
وبدأ الشرع قبل أيام برسم معالم حكومته الأولى بعد سقوط نظام بشار الأسد بعد تكليف المهندس محمد البشير بتشكيل حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية حتى مارس المقبل كما تم تكليف أسعد الشيباني بحقيبة الخارجية بينما ضم أول امرأة لحكومته وهي عائشة الدبس التي خُصص لها مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة.
وتشهد العاصمة دمشق هذه الأيام حراكا دبلوماسيا متسارعا بعد أسبوعين من إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
والأحد اجتمع الشرع بوفد لبناني برئاسة زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، أكد خلاله بأن سوريا لن تنصر طرفا على آخر في لبنان وشدد على احترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه وأمنه.
وفي مساء اليوم نفسه، التقى الشرع بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وأكّد الجانبان أهمية تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وتعزيز الحكومة المقبلة، كما دعيا كذلك إلى رفع العقوبات عن سوريا.
وعرفت الساحة السورية أيضا زيارات لشخصيات ووفود غربية كان آخرها زيارة 3 دبلوماسيين أمريكيين كبار التقوا الشرع وأكدوا دعمهم الإدارة الجديدة في مواجهة “التحديات الكبرى” .
بجانب ذلك قامت عدة دول أخرى على غرار فرنسا بإرسال وفود دبلوماسية إلى دمشق.
والخميس الماضي التقى قادة أوروبيون لأوّل مرة منذ الإطاحة ببشار الأسد، حيث تواجه الكتلة الأوروبية قرارات بشأن كيفية التعامل مع القيادة الجديدة في البلاد وسط تحرك غربي لمراقبة النهج الذي ستتبعه تلك القيادة في إدارة البلاد.