دعت هيئة الدّفاع عن رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي إلى ضرورة إطلاق سراحها ورفع “المظلمة” عنها.
وقال عضو الديوان السياسي للحزب وهيئة الدفاع عن موسي، علي البجاوي خلال ندوة صحفية عقدت اليوم بمقر الحزب إنه: “آن الأوان لإطلاق سراح عبير موسي ورفع المظلمة المسلطة عليها وأنّ أسباب احتجازها سياسية وليست قانونية بالأساس”. معتبرا أن “موسي تعيش مظلمة تجاوزت حدود الجانب القانوني لتمس جوانب اقتصادية واجتماعية”
أهم الأخبار الآن:
البجاوي أوضح أنه “تم التقدم بأذون حتى يتمكن عدل الإشهاد منح عبير موسي توكيلا لتسيير أمورها الاقتصادية والاجتماعية بالسجن إلا أن ذلك قوبل بالرفض دون أي مبرر شرعي وقانوني”.
ولفت إلى أنّ “موسي عانت الكثير من الانتهاكات خلال فترة اعتقالها ومن بين ذلك نقلها من سجن إلى آخر دون سبب أو توضيح أو مكاتيب رسمية بينهما نقلتين تمتا في أقل من 6 أشهر”. موضحا أن “نقلها إلى سجن بلاريجيا لم يراع وضعها العائلي وحرمها من مقابلة أفراد أسرتها”.
وأواخر شهر جوان الماضي تم نقل رئيسة الحزب عبير موسي إلى سجن بلاريجيا بولاية جندوبة. بعد أن قبعت في سجن النساء بمنوبة أولا، ثم سجن “بلي” بولاية نابل بعد ذلك.
والأحد، أعلنت عبير موسي أنها ستدخل، بدءا من اليوم الثلاثاء، في “إضراب رمزي” عن الطعام لمدة أسبوع، دفاعا عن سجينات الرأي في تونس.
وفي 12 جوان، قضت المحكمة الابتدائية بالسجن عامين في حق موسي في قضية رفعتها ضدها الهيئة العليا للانتخابات بالبلاد. على خلفية تصريحات إعلاميّة أدلت بها موسي خلال ندوة صحفيّة للحزب في ديسمبر 2022 لإعلان موقفها الرافض لمسار الانتخابات التشريعيّة التي جرت في 17 ديسمبر 2022.
وكانت هيئة الدفاع عن موسي قدمت طعنا في القرار الصادر عن دائرة الاتهام، لكن محكمة التعقيب بتونس قررت رفض الطعن أصلا.
وفي 27 ماي الفارط، دعت عبير موسي السلطات إلى الإفراج عنها بعد انتهاء مدة عقوبة السجن الصادرة بحقها.


أضف تعليقا