دول عربية تطالب بالالتزام بتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب على غزّة

رحبت 10 دول عربية، اليوم الخميس، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف الحرب على غزّة مطالبة بالتزام الأطراف في تنفيذه والبناء عليه للتوصل لسلام دائم بالمنطقة.

وصدرت المواقف عن كل من السعودية وقطر والإمارات والكويت وسلطنة عمان ومصر والأردن وسوريا ولبنان والعراق.

وفجر الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصلت حركة المقاومة الإسلامية حماس والاحتلال إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.

وجاء الاتفاق فجر الخميس، بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ المصرية وبمشاركة وفود من تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.

وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية القطري محمد الخليفي، في منشور عبر منصة شركة “إكس” إنّ: “المرحلة الجديدة من الاتفاق تمثل بارقة أمل نحو تهدئة مستدامة، وفرصة لإعادة الاعتبار للأبعاد الإنسانية في غزة، في انعكاس واضح لنجاعة الوساطة المشتركة التي اختارت طريق العقل والحكمة بدلا من العنف والتصعيد”.

من جهتها قالت الخارجية السعودية في بيان، إن: “المملكة ترحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن غزة، والبدء في تنفيذ المرحلة الأولى من مقترح الرئيس ترامب الهادف إلى وقف الحرب على قطاع غزة وتهيئة مسار سلام شامل وعادل”.

وعبرت المملكة عن “أملها في أن تفضي هذه الخطوة المهمة إلى العمل بشكل عاجل لتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، واستعادة الأمن والاستقرار”.

بدورها رحبت الإمارات، في بيان للخارجية، بإعلان التوصل إلى اتفاق على المرحلة الأولى من إطار وقف إطلاق النار في غزة.

وأعربت الكويت في بيان للخارجية أيضا، عن ترحيبها بالاتفاق.

كما أكّدت دعمها الكامل لجميع الجهود والمساعي الدولية الرّامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة فورية وآمنة ومستدامة، تمهيداً لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.

من جانبها أعربت سلطنة عمان، في بيان للخارجية، عن “الترحيب بالاتفاق على بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بما يُسهم في وقف الحرب، والإفراج عن الأسرى والمحتجزين بين الجانبين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع”.

وأكدت ضرورة مواصلة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار، وتمهيد الطريق نحو حل سياسي عادل وشامل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

واعتبرت مصر أن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة “لحظة تاريخية”، وأنه لا يطوي صفحة الحرب فحسب، بل يفتح باب الأمل لشعوب المنطقة في غدٍ تسوده العدالة والاستقرار.

وقالت الخارجية الأردنية، في بيان، إن الأردن “رحّب اليوم بالتوصل لاتفاقية لوقف إطلاق النار في غزة، والاتفاق على آليات تنفيذ المرحلة الأولى منه”.

وشدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على “ضرورة تنفيذ بنوده (الاتفاق) كاملة، وإنهاء الحرب، ومعالجة ما سببه العدوان من تبعات كارثية”.

بدورها، أعلنت سوريا في بيان للخارجية، أنها “ترحب بالإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.

وأعربت دمشق عن “أملها في أن يسهم هذا التطور في إنهاء معاناة المدنيين وفتح المجال أمام الجهود الإنسانية والإغاثية العاجلة، وبما يمهّد لمرحلة من الاستقرار الإقليمي”.

أما الرئيس اللبناني جوزاف عون، فقد رحب في بيان باتفاق شرم الشيخ بين حماس وإسرائيل، معربا عن أمله في أن” يشكل هذا الاتفاق خطوة أولى نحو وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني”.

وأعرب العراق في بيان للخارجية عن الترحيب بالجهود الإقليمية والدولية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق بشأن غزة.

وأكد دعم جميع المساعي الرامية إلى وقف الحرب، وتخفيف معاناة المدنيين، وتهيئة الظروف التي تعزز الاستقرار، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفق قرارات الشرعية الدولية، و”صولًا إلى تحقيق تطلعاته في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

 

 

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *