تشهد ذروتها خلال فصل الصيف.. محطّة الاستخلاص بمرناق تسجّل لوحدها عبور 7 آلاف عربة في الساعة
تمّ خلال سنة 2024 تسجيل أكثر من 65 مليون عملية استخلاص في مجمل محطات الاستخلاص بشبكة الطرقات السيارة التونسية.
وتوزّعت عمليات الاستخلاص، وفق ما صرّح به مدير التجارة والتسويق بشركة تونس للطرقات السيارة نبيل الجزيري، اليوم الخميس، لإذاعة موزاييك، كالآتي:
50 مليون عملية استخلاص على مستوى محطّات الاستخلاص بالطريق السيارة أ1، الرابطة بين تونس ورأس جدير.
تليها الطريق أ3، بين تونس وبنزرت بـ8.8 مليون عملية استخلاص.
في حين سجّلت الطريق السيارة أ2، الرابطة بين تونس وبوسالم 6.7 مليون عملية استخلاص.
وتسجّل حركة عبور السيارات على الطرقات السيارة ذروتها خلال فصل الصيف، تحديدا نهاية جويلية وطيلة شهر أوت.
وتشهد محطّة الاستخلاص بمرناق خلال هذه الفترة عبور 7 آلاف عربة في الساعة.
وتمتدّ شبكة الطرقات السيارة في تونس على حوالي 750 كلم.
وتضمّ حاليا، الطريق أ1 على طول 571 كلم وتربط تونس برأس جدير، مرورا بأهم الأقطاب الاقتصادية الساحلية بسوسة وصفاقس وقابس ومدنين، وصولا إلى الحدود التونسية الليبية.
إضافة إلى أ2 بين تونس وبوسالم، وأ3 الرابطة بين تونس وبنزرت.
ومن المنتظر أن يبلغ طول شبكة السيارة 1323 كلم في أفق سنة 2035.
وتسعى شركة تونس للطرقات السيارة إلى تطوير اعتماد شارات العبور الآلي لتبلغ 65 ألف شارة في 2025، والتي يُمكن تعبأتها برصيد أدناه 30 دينارا.
وذلك، سعيا من الشركة لتطوير الخلاص الآلي، ممّا يُساهم في انسياب الحركة بمحطات الاستخلاص وتقليص التداول النقدي، وفق نبيل الجزيري.