أكبر هجوم مسلح داخل الكيان المحتل منذ الانتفاضة الثانية
نفّذ فلسطينيان اثنان عملية فدائية وسط مدينة يافا المحتلة، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، وفقا لإعلام الكيان، وسط تضارب في الحصيلة النهاية للضحايا.
ونقلت وسائل إعلام الكيان معلومات متناقضة عن حصيلة الهجوم، حيث ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم”، أن عدد قتلى الهجوم بلغ 8 أشخاص، فيما تحدثت بعض المصادر الأخرى عن 6 إصابات حرجة.
ولاحقا أعلنت سلطات الكيان أن العملية أسفرت عن 6 قتلى و9 جرحى.
ونقلت القناة الـ12 سقوط 10 مصابين، 6 منهم في حالة حرجة، في حين قالت إذاعة قوات الاحتلال إن هناك 4 مصابين بحالة حرجة.
ونقلت مصادر إعلامية أخرى أن منفذي العملية من مدينة الخليل في الضفة الغربية، وذكرت بعض المواقع الإخبارية الفلسطينية أن المنفذين ينتمون إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رغم عدم صدور بيان رسمي بهذا الشأن.
وتعد هذه أكبر عملية تشهدها تل أبيب منذ الانتفاضة الثانية عام 2000.
وذكرت مواقع إخبارية أن المنفذين الفلسطينيين استخدموا أسلحة آلية لتنفيذ الهجوم.
وفي أول رد فعل لحكومة الكيان، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إنه “سيطالب بترحيل أفراد عائلات منفذي العملية الذين نفذوا الهجوم الشنيع في يافا إلى غزة”.
وذكرت مواقع التواصل الإسرائيلية أن “حماس تعيد 7 أكتوبر من جديد، لكن هذه المرة في تل أبيب”.
وكان موقع “والا” الإخباري، قد ذكر أمس أن قوات الاحتلال رفعت حالة التأهب على خلفية التحذيرات من وقوع عمليات استشهادية قبيل الأعياد اليهودية، وفي ظل العمليات العسكرية المستمرة في الضفة، واعتقال مئات من الفلسطينيين.
من جهتها أشادت حركة حماس بالعملية “البطولية” في يافا، معتبرة أنها تمثل “ردا طبيعيا على حرب الإبادة والعدوان الصهيوني في غزة والضفة والقدس ولبنان”.