تونس

50 مريضا ينضافون سنويا إلى قائمات زرع الكبد والقلب

كشفت المسؤولة عن التوعية بالتبرّع بالأعضاء بالمركز الوطني للنهوض بزرع الأعضاء، بثينة زناد، الأحد 5 فيفري، أنّ الحاجيات لزرع الأعضاء تفوق كثيرا ما هو متوفّر، وهو ما يجعل من قائمات الانتظار طويلة. 


وأضافت أنّ قائمات مرضى القلب والكبد تسجّل 50 حالة جديدة سنويا، مشيرة إلى أنّ الحل الوحيد أمام هذه الحالات هو الزرع.


وتتراوح مدة الانتظار بالنسبة إلى مرضى القلب والكبد، بين شهرين وسنة قبل مفارقة الحياة، وفق زناد. 

وبيّنت أنّ مدة الانتظار بالنسبة إلى مرضى الكلى، تصل إلى حوالي 15 سنة وتسجّل قائمة الانتظار لمرضى الكلى 1650 مريضا، إلى غاية بداية الأسبوع الجاري، مشيرة إلى أنه تمت زراعة كلى لـ33 مريضا، خلال العام الماضي. 


واعتبرت أنّ عمليات التبرّع تبقى دون المأمول بسبب رفض العائلات التبرع أو بسبب الأفكار السائدة بخصوص حق الأفضلية في قائمات الانتظار، لافتة إلى أنّ القانون عدد 22 لسنة 1991 المؤرخ في 25 مارس 1991 والمنظّم لعمليات التبرّع وزرعها يضبط الشروط والإطار القانون لها ولا مجال للفساد، حسب تقديرها.


وأوضحت زناد أنّ 25 عائلة وافقت على التبرّع سنة 2022، فيما تم أخذ أعضاء من 19 مواطنا أصيبوا بموت دماغي، ومكّنوا من إجراء 52 عملية زرع منها 33 كلى و12 لمرضى قصور قلب و7 لمرضى قصور كبدي.


ويقوم المركز بعمليات توعوية لحثّ جميع المواطنين على التبرّع وإضافة مصطلح “متبرع” ببطاقة التعريف الوطنية، لافتة إلى أنّ القانون عدد 18 لسنة 1999 المؤرخ في 1 مارس 1999 والمتعلق بتنقيح وإتمام القانون عدد 27 لسنة 1993 المؤرخ في 22 مارس 1993 والمتعلق ببطاقة التعريف الوطنية، مكّن منذ صدوره من تسهيل إجراءات التبرع وتمت إضافة نحو 12 ألف مواطن مضمن كلمة “متبرع ” على بطاقته الشخصية.


وأكّدت أنّ سنتي 2020 و 2021 شهدتا نقصا فادحا في التبرع بالأعضاء، إلى جانب نقص عمليات التوعية والحملات المتنقلة للحثّ على التبرع بسبب كورونا.