اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يتزامن هذا العام مع مرور 420 يوما على عدوان الاحتلال على غزة
يجري، اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024، الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقد وقع الاختيار على هذا التاريخ بالتحديد لما يعكسه من معانٍ ودلالات بالنسبة إلى الشعب الفلسطيني، إذ اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مثل هذا التاريخ من عام 1947، قرار تقسيم فلسطين.
واليوم التضامني أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ سنة 1978 لتذكير الضمير العالمي وكل القوى الحية بمعاناة الشعب الفلسطيني ومناصرته في دفاعه البطولي عن قضاياه العادلة.
ويتزامن الاحتفاء هذا العام مع مرور 420 يوما على العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي خلّف أكثر من 149 ألف بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوإ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتّخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
وفي اجتماعها، الثلاثاء، دعت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرّف، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وضمان محاسبة مرتكبي الانتهاكات وتحقيق العدالة للضحايا ودعم الحقوق التي طال انتظارها للشعب الفلسطيني.
وتؤكّد تونس في كل مناسبة مساندتها ووقوفها الكامل وغير المشروط مع الشعب الفلسطيني، ودعت المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته التاريخية لوضع حدّ للاحتلال الغاشم لكل فلسطين ولإمعان قوات الاحتلال في انتهاك حقوق الفلسطينيين.
وصباح اليوم، الجمعة، تمّ بجميع المؤسّسات التربوية التونسية تحية العلم الفلسطيني مع العلم التونسي، كما وقع تخصيص 30 دقيقة في بداية الحصة الدراسية للتعريف بالقضية الفلسطينية باعتبارها قضية عادلة وقضية كل العرب.