|
تتجه أنظار العاملين في المجال المسرحي في تونس إلى مدينة باجة، (شمال غرب)، التي تعيش على امتداد ستة أيام متعاقبة، تحديدا من 11 إلى 16 مارس/ آذار الجاري، على إيقاع المسرح عبر تظاهرة “أيام فاغا المسرحية” في نسختها الثامنة.
ومصطلح “فاغا” الذي اتخذته إدارة المهرجان اسما لتظاهرتها، هو الإسم القديم لمدينة باجة الذي أطلقه عليها الرومان، وتعني البقرة الحلوب أو تموّجات سنابل القمح في الحقول عند هبوب النسيم.
وتفتتح الدورة الجديدة بمجموعة من العروض في الشارع ستقام على مدى 24 ساعة دون انقطاع، وذلك في إطار برنامج 24 ساعة مسرح الشارع، وهي بادرة تهدف إلى التعريف بهذا النمط الفني المسرحي الذي بدأ ينتشر في تونس خلال السنوات الأخيرة، وكذلك تنشيط شوارع المدينة، وفق تصريح مدير المهرجان صفوان كشباطي لبوابة تونس.
وتتضمّن التظاھرة مجموعة من العروض المسرحیة وورشات تدریبیة لفائدة المسرحیین الھواة، وتستهل الأیام المسرحیة بعرض مسرحیة “عطش” لفرقة بلدیة دوز للتمثیل يوم 12 مارس/ آذار، ثم یكون الموعد في الیوم الموالي مع عرض العمل المسرحي الموجه إلى الأطفال “حلم مھرج” من إنتاج جمعیة محمد الزرقاني للمسرح وفنون الفرجة بحمام سوسة، التي ستقدّم أیضا عملا موجھا إلى الكبار في الیوم ذاته بعنوان “صنادید”أما يوم 14 مارس/ آذار فسيكون للأطفال موعد مع عرض “طریق السعادة” لشركة كارمن للإنتاج بتونس، كما یتابع جمھور عاصمة السكر عرضا للكبار في الیوم نفسه بعنوان “هنا ألكترا” للجمعیة المسرحیة بالجدیدة.وتقدّم جمعیة جسور للمسرح والفنون بمجاز الباب في الخامس عشر من الشهر عرضین، أحدھما موجه إلى الأطفال بعنوان “فتاة الأدغال” والثاني مخصص للكبار وعنوانه “غریب”.
ویسدل الستار على الدورة یوم 16 مارس/ آذار بعرض “لحن الحیاة” الموجه إلى الأطفال وهو من إنتاج جمعیة إبداعات الفنون بتونس، یلیھا عرض إنتاج الورشات التدريبية، وكل هذه العروض تحتضنها دار الثقافة عمار فرحات بباجة.وخصّص المنظمون لفائدة المسرحيين الهواة ورشة تدریبیة في صنع الأقنعة يشرف عليها هيثم القصداوي، وأخرى في مسرح الصم والبكم تحت إشراف محمد العتيري. وتقام أشغال الورشات بفضاء مسرح الجيب بباجة. | |
