خطة مدعومة عربيا تهدف إلى تجنب أي شكل من أشكال التهجير القسري
أعلنت مصر عن خطة لإعادة إعمار قطاع غزة بتكلفة تقديرية تبلغ 53 مليار دولار.
وستكون الخطة بدعم عربي كامل وبالتنسيق مع الجهات الدولية.
كما تهدف الخطة إلى إعادة بناء القطاع الذي دمرته الحرب الأخيرة، مع التركيز على تجنب أي شكل من أشكال التهجير القسري للسكان.
وسيتم وفقًا للخطة المطروحة، تنفيذ المشروع على مرحلتين رئيسيتين: الأولى هي مرحلة “التعافي المبكر” والتي ستستمر لمدة ستة أشهر، تليها مرحلة “إعادة الإعمار” التي ستستغرق خمس سنوات.
إذ سيتم في المرحلة الأولى إزالة ما يقدر عن 50 مليون طن من الركام، وتركيب مساكن مؤقتة، وترميم 60 ألف وحدة سكنية مدمرة جزئيًا.
أما المرحلة الثانية، فستشمل بناء 200 ألف وحدة سكنية جديدة لاستيعاب 1.6 مليون شخص، بالإضافة إلى إنشاء مطار وميناء تجاري ومناطق صناعية ولوجستية وفنادق على الشاطئ.
وسيتم لتمويل هذه الخطة إنشاء صندوق ائتماني لتلقي التعهدات المالية من الدول والمؤسسات المانحة.
وفي تصريحه “لسكاي نيوز عربية أشار أستاذ العلوم المالية في الجامعة العربية الأمريكية، نصر عبد الكريم، إلى أن “الخطة تتميز بدمجها بين الطرح الاقتصادي والبعد السياسي، وهو ما يعتبر ضروريًا لضمان نجاحها”.
وأضاف عبد الكريم في حديثه: “دون بعد سياسي، لا يمكن أن تكتب لهذه الخطة النجاح.. الاحتلال قد يعيق العملية من خلال تحكمها بالمعابر والسيطرة على حركة البضائع”.