بلغت نسبة البطالة خلال الثلاثي الثاني من السنة الجارية 15.6% مقابل 16.1% في الثلاثي الأول من السنة نفسها، و15.3% في الثلاثي الثاني من سنة 2022، وفق ما كشفه اليوم المعهد الوطني للإحصاء.
وتقلّص نسبيا عدد المعطّلين عن العمل خلال الثلاثي الثاني من 2023 إلى حدود 638.1 ألف مقابل 655.8 ألف خلال الثلاثي الأوّل من 2023.
وارتفعت نسبة البطالة بين حاملي الشهائد العليا نسبيا، حيث بلغت 23.7% في الثلاثي الثاني من 2023، مقابل 23.1% خلال الثلاثي الأول من السنة نفسها، وفق ما ذكره المعهد.
من جانب آخر، بلغت نسبة بطالة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة خلال الثلاثي الثاني من 2023، 38.1% مقابل 40.2% خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، و37.2% في الثلاثي الثاني من 2022.
وبيّنت نتائج مسح التشغيل الخاص بالثلاثي الثاني من سنة 2023، أنّ عدد السكان النشيطين في تونس قد ارتفع إلى 4 ملايين و96 ألفا في الثلاثي الثاني من العام الجاري، مقابل 4 ملايين و78 ألفا خلال الثلاثي الأول من 2023، أي بزيادة قدرها 17.9 ألف ساكن.
وعلى هذا الأساس شهدت نسبة النشاط خلال الثلاثي الثاني لسنة 2023، زيادة قُدّرت بـ0.3 نقطة لتبلغ 46.3% بعد أن كانت في حدود 46% خلال الثلاثي الأول من 2023.
وقد تطوّر عدد المشتغلين ليبلغ 3 ملايين و457 ألفا في الثلاثي الثاني من 2023، مقابل 3 ملايين و422 ألفا خلال الثلاثي الأول من السنة نفسها، أي بزيادة قدرها 35.6 ألفا. ويتوزّع عدد المشتغلين إلى 71.8% من الذكور و28.2% من الإناث.
ويتوزّع المشتغلون حسب قطاع النشاط الاقتصادي، إلى 54% في قطاع الخدمات، و20% في قطاع الصناعات المعملية، و14% في قطاع الصناعات غير المعملية، و12% في قطاع الفلاحة والصيد البحري.