أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أنّ شركته “سبيس إكس” مستعدّة لتوصيل الإنترنت إلى “منظمات الإغاثة المعترف بها دوليا في غزة”، وفق مصادر إعلامية متطابقة.
وخدمات “ستارلينك” التي تتضمّن “الإنترنت الفضائي” أضحت مطلبا شعبيا لأهالي قطاع غزة وداعميهم من الخارج، حيث دشّن نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي حملة تحت وسم #starlinkforgaza لمطالبة إيلون ماسك بمدّ الخدمة للقطاع عقب قطعها من جانب السلطات الإسرائيلية.
ويلعب الإنترنت دورا مهما في إنقاذ أو انتشال ضحايا الغارات الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وجاء تعليق ماسك عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، ردّا على بيان للنائب الأمريكية ألكساندريا أوكازيو كورتيز بأنّ قطع الاتصالات في غزة “غير مقبول”.
وكانت أوكاسيو-كورتيز، كتبت: “قطع جميع الاتصالات على سكان يبلغ عددهم 2.2 مليون نسمة أمر غير مقبول.. إنّ الصحفيين والمهنيين الطبّيين والجهود الإنسانية والأبرياء معرّضون للخطر”.
وفي رد آخر على حساب الطبيبة أناستازيا ماريا لوبيس والتي دعت إلى توفير خدمات “ستارلينك” لغزة على الفور، قال إيلون ماسك إنّه لم يتلقّ أيّ طلب من غزة نفسها لتوفير الخدمة.
وأوضح: “لم تحاول أيّ محطة من غزة التواصل مع مجموعتنا.. ستدعم سبيس إكس الاتّصال بالإنترنت لمنظمات الإغاثة المعترف بها دوليا”، وفق سكاي نيوز عربية.
وخدمة ستارلينك عبارة عن شبكة أقمار صناعية تشغلها شركة سبيس إكس المملوكة لماسك.
وتقول جماعات الإغاثة إنّها غير قادرة على التواصل مع فرقها في قطاع غزة بعد انهيار خدمات الهاتف والإنترنت خلال القصف الإسرائيلي المكثّف، منذ مساء أمس الجمعة.
ودشّن آلاف النشطاء من العرب والأجانب حول العالم، مساء أمس الجمعة، حملة ضخمة طالبوا فيها الملياردير ماسك بتوفير الاتّصالات والإنترنت لسكان قطاع غزة، وذلك بعد قيام الاحتلال الإسرائيلي بقطع الاتّصالات والإنترنت عن قطاع غزة بالكامل وقيامه بقصف عنيف غير مسبوق على القطاع، وفق ما نقله موقع عربي بوست.
وذلك أسوة بما فعله إيلون ماسك منذ أسبوعين بتدشينه شبكة إنترنت مجانية في أوكرانيا بواسطة الأقمار الصناعية، وهي مبادرة جاءت في ظلّ ما تتعرّض له المدن الأوكرانية من هجمات روسية أدّت إلى إحداث أضرار جسيمة في البنية التحتية وانقطاع لخدمات الإنترنت والاتّصال بشكل كامل.