تنظّم جمعية السينما الوثائقية التونسية، من الـ27 إلى الـ30 من ديسمبر/كانون الأول الجاري، الدورة الخامسة للمهرجان الدولي “فيلمي الوثائقي الأول” بتونس. وستقام العروض بالمكتبة السينمائية التونسية، وذلك في إطار الشراكة القائمة بين الجانبين.

وعلى مدى أربعة أيام يفتح المهرجان شاشاته لصانعي الأفلام الوثائقية من مختلف أنحاء العالم، لعرض تجاربهم الأولى على الجمهور التونسي.

ويجدّد المهرجان للسنة الخامسة على التوالي اللقاء مع مختلف المدارس السينمائية والأعمال الفنية، وستُقدّم برمجة متنوّعة ومختلفة من خلال عرض 18 فيلما وثائقيا من عشر جنسيات إنتاجا وإخراجا، هي: فرنسا، إسبانيا، بلجيكا، سويسرا، أيرلندا، المغرب، سوريا، مالي، كوبا، والبيرو.

ومن أبرز الأفلام المبرمجة في النسخة الخامسة من المهرجان: “رغوة الحصان” لناتكسو لوزا، “يوميات عارض السينما” لداني سيغو فلوريت من إسبانيا، “هذا الحلم الزجاجي الضخم” لجوليان برنارد سيمونز من بلجيكا، “البنات” لكريم حبيت (عمل مشترك فرنسي مغربي)، “استمع إلى سقوط الجدران” لليو كيكمنيس من فرنسا، “نحن الآن هنا” لجيل إسكويز (عمل مشترك بلجيكي سويسري)، و”وزن الثبات” لستيلنيس مانويل أوجيدا (عمل مشترك إسباني كوبي)، وغيرها.

وتتضمّن البرمجة هذا العام ورشة في تقنيات تحليل الأفلام الوثائقية ونقدها تحت إشراف السينمائي فتحي السعيدي، وتهدف إلى إكساب المشاركين تقنيات التحليل النقدي للأفلام الوثائقية وفهم البناء السردي المنسوب إلى مؤلفها.

ويسعى المشاركون في الورشة إلى معرفة شروط صناعة الفيلم، والتعرّف على تقنيات الكتابة الوثائقية من خلال الصور والأصوات والعناصر الفنية والجمالية المستخدمة.