تونس لايف ستايل

1 من 10 تونسيين يعاني مرض الكلى

“أكثر من 14 ألف تونسي يخضعون لتقنية تصفية الدم وقائمة المنتظرين لمتبرّع في ارتفاع”.. طبيب تونسي يُؤكّد

أكّد الدكتور حبيب السخيري، اليوم الأحد، أنّ الإحصائيات حول أمراض الكلى في تونس تشير إلى إصابة تونسي واحد من 10 بمرض الكلى، وأكثر من 14 ألفا يخضعون لتقنية تصفية الدم.

إضافة إلى ارتفاع عدد المرضى في قائمة الانتظار الذين يحتاجون إلى متبرّع، وفق تصريحه اليوم لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات).

وشدّد رئيس الجمعية التونسية لطب الكلى وتصفية الدم وزرع الكلى على أهمية التقصي المبكّر لتفادي الوصول إلى القصور الكلوي المزمن.

وأضاف السخيري، في سياق متصل، أنّ أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم والتعفنات الجرثومية والاستعمال المفرط للأدوية دون استشارة الطبيب، تعتبر من أهم الأمراض المسبّبة للفشل الكلوي في تونس.

ودعا إلى ضرورة اتباع نظام غذائي سليم، وممارسة الرياضة، وشرب كميات مهمة من الماء، والامتناع عن التدخين، وعلاج أمراض السكري وضغط الدم، وإزالة الحصى في الكلى.

ومن  المزمع أن تحتضن تونس العاصمة في الفترة الممتدّة بين 15 و18 أفريل الجاري، المؤتمر الإفريقي والمغاربي والوطني حول أمراض الكلى وتصفية الدم وزرع الكلى وارتفاع ضغط الدم، الذي تنظمه الجمعية التونسية لأمراض الكلى وتصفية الدم وزرع الكلى.

وعنه قال السخيري إنّ “هذا المؤتمر يهدف إلى تبادل المعارف والخبرات، وتعزيز التعاون الدولي في تطوير اختصاص أمراض الكلى، وتكوين كفاءات قادرة على مواجهة التحديات المتزايدة في هذا المجال”.

وسيشهد المؤتمر، وفق الطبيب التونسي، مشاركة نخبة من أطباء الاختصاص من أمريكا وأوروبا وآسيا وإفريقيا.

وفيه سيتمّ تنظيم محاضرات علمية وورشات تطبيقية حول آخر المستجدات العلمية في هذا الاختصاص، وحول كيفية التعهّد بالمرضى، وتحسين جودة الخدمات المقدّمة إليهم.

إضافة إلى التطرّق إلى دور الذكاء الاصطناعي في علاج الأمراض المتصلة بمرض الكلى، وفق تصريح الدكتور حبيب السخيري لوات.