أطلق رياضيو النخبة في تونس صيحة فزع إلى السلطات الرسمية بسبب وضعيتهم الصعبة.
ونشر الرياضيون مقطع فيديو من أمام مركز رياضيي النخبة بتونس العاصمة اليوم الثلاثاء، تحدثوا فيه عن ظروفهم الصعبة على جميع المستويات.
أهم الأخبار الآن:
وقالت بطلة رفع الأثقال شيماء الرحموني إن الرياضيين لا يتمتعون بأي امتياز يمكنهم من الإعداد لالتزاماتهم في المسابقات الدولية.
وأضافت: “وضعيتنا كارثية لا يمكن السكوت عنها، لأننا لا نتمتع بأبسط حقوقنا وهي المنحة الخاصة”.
وتابعت: “رغم تضحياتنا فإن الدولة تخصص 200 دينار شهريا لكل رياضي ولم نتقاض أي دينار منذ ديسمبر 2024”.
وأكدت أن الرياضيين غير قادرين على توفير احتياجاتهم البسيطة ولا إمكانيات لديهم للقيام بمعسكرات خارجية.
كما اشتكى الرياضيون تجاهل المسؤولين في مختلف المستويات لمشاكلهم وفي مقدمتهم وزارة الرياضة.
وناشد الرياضيون في مختلف الاختصاصات، رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة التدخل لفائدتهم في أقرب الآجال.
ويعاني الرياضيون في الاختصاصات الفردية التهميش منذ سنوات، حيث لا يتمتعون بالمنح اللازمة ولا بالاهتمام على مستوى البرمجة والتخطيط لالتزاماتهم الدولية.
وكثيرا ما يضطر الرياضي إلى الهجرة غير النظامية أو اللعب لمنتخبات أخرى بحثا عن آفاق أفضل.


 
					 
            	                 
            	                 
            	                
أضف تعليقا