وزير الخارجية يؤكّد الحرص على مواصلة تحسين جودة خدمات البعثات الدبلوماسيّة والقنصليّة

وزير الخارجية يدعو الجالية إلى التنظّم في إطار جمعية تونسية تُسهم في اندماج أفضل في مختلف بلدان الاعتماد

أكّد وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، الحرص على مواصلة تحسين جودة الخدمات المقدّمة من قبل البعثات الدبلوماسية والقنصلية التونسية بالخارج. جاء ذلك وفق بيان صادر عن الخارجية عقب لقاء أجراه النفطي بعدد من أعضاء الجالية التونسية بمملكة السويد والدنمارك من الطلبة والكفاءات، والتي تعمل في مختلف المجالات الأكاديمية والتجارية والسياحية والبنكية والاقتصاد الرقمي. واستعرض الوزير مختلف المبادرات التي تمّ إطلاقها لتعصير الخدمات القنصلية المُسداة إلى أفراد الجالية والتي ستشمل السويد والدنمارك.

كما أكّد أهمية دور أعضاء الجالية التونسية بالخارج في المساهمة في المجهود الوطني للتنمية وفي إشعاع صورة تونس بالخارج، ودعاهم إلى التنظّم في إطار جمعية تونسية تُسهم في اندماج أفضل للتونسيين في مختلف بلدان الاعتماد.

كما اطّلع الوزير خلال اللقاء على ظروف إقامة أبناء الجالية التونسية بهذين البلدين الصديقين، واستمع إلى اهتماماتهم ومشاغلهم.

ويؤدي النفطي زيارة عمل بيومين بدأها منذ أمس الثلاثاء إلى العاصمة السويدية ستوكهولم للإشراف على أشغال المنتدى الاقتصادي التونسي السويدي، بمشاركة وفد من رجال الأعمال التونسيين المُنتمين إلى كنفدرالية مؤسسات المواطنة التونسية.

يذكر أن العلاقات بين تونس والسويد تعود إلى ما يقارب 280 سنة، أي منذ سنة 1736، عندما تم التوقيع على اتفاقية السلام والتجارة. وتعززت هذه العلاقات مع إقامة العلاقات الدبلوماسية الرسمية في سنة 1959.

وتُمثّل السويد باقتصادها المتقدم وبيئتها المبتكرة، فرصة استراتيجية لتونس، لا سيما في قطاعات التكنولوجيات الخضراء والانتقال الطاقي والرقمنة والصناعة 4.0. وتوفر ستوكهولم -وهي مركز تكنولوجي رئيسي- إطارا يفضي إلى التبادلات والشراكات.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *