أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أنّها عينت الدبلوماسي والسفير الحالي لدى اليمن ستيفن فاجين قائدا مدنيا لمركز معني بتنفيذ اتفاق السلام في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية.
ويأتي هذا الإعلان بعد زيارة وزير الخارجية ماركو روبيو لمركز التنسيق المدني العسكري في جنوب الأراضي المحتلة، وتعهده بانضمام المزيد من الدبلوماسيين الأمريكيين إلى نحو 200 جندي أمريكي هناك.
أهم الأخبار الآن:
وكان روبيو قد وصل إلى الأراضي المحتلة بعد ساعات من مغادرة نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، لتل أبيب وسط دفعة دبلوماسية مكثفة لضمان صمود وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم، أوضح ثلاثة دبلوماسيين مطلعين على المناقشات أن من بين المقترحات تشكيل قوتين، إحداهما لتأمين الحدود بين الأراضي المحتلة وغزة والأخرى تعمل داخل القطاع.
وأعلن الجيش الأمريكي هذا الأسبوع أن نحو 200 جندي من ذوي الخبرة في مجالات النقل والتخطيط والأمن والهندسة بدأوا في مراقبة وقف إطلاق النار، وسينظمون عملية تدفق المساعدات والمساعدات الأمنية إلى غزة.
وقال مصدران أمنيان إسرائيليان ومسؤول مطلع على المحادثات إن الخطة الأمريكية تنص على أن تدخل القوة الدولية تدريجيا بدءا من منطقة رفح الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في جنوب القطاع.
ويعمل مركز التنسيق المدني العسكري من مجمع أعمال يقع في الجهة المقابلة لمصانع خشب وصلب في مدينة كريات جات إلى الشمال الشرقي من قطاع غزة.
ويستضيف المبنى أيضاً عسكريين إسرائيليين وبريطانيين وكنديين.
ودخلت المرحلة الأولى من خطة غزة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الجاري، لكنها ما زالت هشة في ظل الاختراقات الإسرائيلية الأخيرة التي شهدها القطاع.
وتسعى الإدارة الأمريكية إلى الانتقال إلى المرحلة التالية من الخطة، والتي تركز على إعادة إعمار غزة ونشر قوات دولية تضم عناصر عربية وإسلامية لتولّي مهام الأمن، تمهيدا لتأهيل الأجهزة الفلسطينية وتشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية بإشراف هيئة دولية.
وكالات


أضف تعليقا