هيئة الصيادلة تكشف أسباب أزمة نقص الأدوية

هيئة الصيادلة

أفادت هيئة الصيادلة أن أزمة نقص الأدوية، لاسيما الحياتية منها، تعود إلى مشاكل لوجستية ومالية تتعلق بصعوبات في السيولة لدى الصيدلية المركزية، نظرا لتراكم ديونها لدى صندوق التأمين على المرض.

وقالت الكاتبة العامة للمجلس الوطني لهيئة الصيادلة، ثريا النيفر في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن أزمة الأدوية انطلقت منذ أكثر من 10 سنوات وسببها الرئيسي صعوبات التصنيع المحلي للأدوية الحديثة نظرا لغياب التقنيات الحديثة وارتفاع تكاليف المواد الأولية خاصة بالمقارنة مع سعر الدواء.

كما أشارت النيفر إلى صعوبات المخابر الوطنية خاصة في ما يتعلق بالحصول على تراخيص تصنيع أدوية جديدة.

وأمام هذه الأزمة، اقترحت المسؤولة بهيئة الصيادلة اجتماع لجنة اليقظة الدوائية صلب الوكالة الوطنية للأدوية، والتّي من المفترض أن تجتمع بشكل منتظم، مرّة كل شهر، إلاّ أن ذلك لم يتم وبقيت الحالة ضبابية ودون تقييم أو إحصائيات رسمية أو حلول.

كما دعت إلى تنفيذ توصيات وزير الصحة، مصطفى الفرجاني، والرامية إلى ترشيد استهلاك الدواء، مطالبة بحل مشاكل الصناديق الاجتماعية.

وطالبت أيضا بإلزام مصنّعي الأدوية بالتصريح المنتظم بمخزونهم لتجنّب النفاد الفجئي وبالتنسيق المسبق مع المخابر عند أي اضطراب في الإنتاج.”

والأدوية المفقودة تتعلق أساسا بأمراض الغدة الدرقية وأمراض نفسية وبعض أنواع السرطانات.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *