نجم فرقة “راديوهيد” توم يورك يرفض تقديم عروض في الكيان المحتل

مغني "راديوهيد" نادم على غنائه في تل أبيب

أكّد مغني فرقة “راديوهيد” البريطانية توم يورك، أنه لن يحيي حفلات في “إسرائيل” في الوقت الراهن.

وأوضح أنه يريد البقاء بعيدا عن نظام رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

وقال يورك في مقابلة صحفية مع لمجلة “صنداي تايمز” ردا على سؤال بشأن ما إذا كان سيقدّم عرضا في الوقت الحالي في إسرائيل: “بالتأكيد لا.. لا أرغب في أن أكون على مسافة قريبة أو بعيدة من نظام نتنياهو”.

وأُجريت المقابلة مع أعضاء الفرقة البريطانية قبل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار هذا الشهر بين “إسرائيل” وحركة حماس.

وكان أعضاء الفرقة هدفا متكرّرا لناشطين مؤيّدين للفلسطينيين، خصوصا منذ أن قدّموا عرضا في تل أبيب عام 2017 رغم الدعوات إلى المقاطعة.

وستبدأ الفرقة البريطانية جولتها الأولى منذ سبع سنوات مطلع نوفمبر القادم. وستقدّم 20 عرضا في خمس مدن أوروبية.

وكانت جولة فرقة “راديوهيد” العالمية التي أطلق عليها “إي مون شيبد بول” بين 2016 و2018 قد أثارت ردات فعل غاضبة عندما قدّمت عرضا في تل أبيب رغم دعوات المقاطعة.

ولمّح يورك في المقابلة إلى أنه يشعر ببعض الندم إزاء ذلك القرار، وقال إنه شعر بـ”الرعب” عندما جاء “إسرائيلي” -واضح أنه مقرب من مسؤول كبير- إلى الفندق الذي كان أعضاء الفرقة ينزلون فيه ليشكرهم على العرض.

والعام الماضي، قاطع أحد الحاضرين المؤيّدين للفلسطينيين المغني يورك أثناء حفلة له في ملبورن في أستراليا وصاح قائلا: “كم طفلا يجب أن يموت قبل أن تدينوا الإبادة الجماعية في غزة؟”، وفق وكالة فرانس برس.

وفي ماي الماضي، أصدر المغني بيانا قال فيه إنّ الحادث تركه “في حالة صدمة من أن صمتي اعتُبر بطريقة ما تواطؤا”.

ومن جهة أخرى، واجه عازف الغيتار في الفرقة جوني غرينوود المتزوج من فنانة “إسرائيلية”، انتقادات متكرّرة من دعاة المقاطعة بسبب تعاونه مع موسيقي الروك “إسرائيلي” المولد دودو تاسا.

وقال غرينوود في المقابلة مع “صنداي تايمز” إنه أمضى الكثير من الوقت في “إسرائيل” مع عائلته وإنه “لا يخجل من العمل مع موسيقيين عرب ويهود”.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *