قام رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء الثلاثاء 2 فيفري، بزيارة غير معلنة إلى شارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة، حيث التقى المواطنين واستمع إلى مشاغلهم.
جولة الرئيس حظيت بتفاعل واسع من جانب المتواجدين بالشارع من الشباب والمواطنين الذين تجمّعوا حوله للحديث إليه رافعين جملة من الشعارات كان أبرزها المطالبة بحل البرلمان.
أهم الأخبار الآن:
وخلال حديثه مع المواطنين ردّد المئات ممّن تجمّعوا حول قيس سعيد شعارات “الشعب يريد حل البرلمان” و”حلّ البرلمان يا سيادة الرئيس” وهو ما يعكس تصاعد حجم الانتقادات الشعبية لمجلس نواب الشعب والذي أصبحت فئات واسعة من الشارع تحمّله مسؤولية تدهور الوضع الاقتصادي والسياسي في البلاد في ظل حالة الجمود والتعطيل والتجاذبات التي تسيطر عليه.
ويأتي ظهور قيس سعيد بعد أيام من إعلان رئاسة الجمهورية عن محاولة لتسميمه ما يعدّ بحسب المراقبين محاولة لطمأنة الرأي العام عن وضعه الصحي وسلامته.
حضور رئيس الجمهورية بالشارع وتواصله المباشر مع المواطنين يُمثّل بدوره رسالة مباشرة عن الدعم الشعبي لسعيد والتأييد الذي يحظى به في أوساط الشارع التونسي في خضمّ الأزمة السياسية مع رئيس الحكومة والبرلمان بشأن التعديل الحكومي.
وأبدى الكثير من المواطنين عن تضامنهم مع سعيد بالهتاف: الشعب معاك (معك) يا سيادة الرئيس، وحذار من مغادرة قصر قرطاج.
الوضع الاجتماعي والمعيشي كان بدوره حاضرا في هتافات العشرات الذين طالبوا قيس سعيد بضرورة تحسين الأوضاع المعيشية ومعالجة مشاكل البطالة المتفاقمة والإصغاء إلى الشباب ومزيد الاهتمام بهم، من خلال شعارات الشباب بطال، أي: عاطل عن العمل يا سيادة الرئيس، والشباب يعوّل عليك.


 
					 
            	                 
            	                 
            	                
أضف تعليقا