نفذ موظفو الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري اليوم الخميس وقفة احتجاجية لإطلاع الرأي العام والسلط المعنية على الظروف الصعبة التي يمرون بها.
ووفق ما جاء في موقع الشعب نيوز فإنّ “أعوان الاتحاد يحتجون على تردّي أوضاعهم الاجتماعية والمادية بسبب تأخر صرف رواتبهم للشهر الرابع على التوالي”.
أهم الأخبار الآن:
كما يعتبرون أن “قيادة المنظمة الفلاحية تمعن في انتهاج سياسة التسويف والمماطلة والهروب إلى الأمام وعدم إيفائها بوعودها وتعهداتها واستخفافها بما تعهدت به في محاضر الجلسات”.
وأشاروا إلى أنها تحاول التفصي من مسؤولياتها تجاه كل العاملين صلب هياكل المنظمة الفلاحية مركزيا وجهويا ومحليا.
وأكد الأعوان تراكم مستحقات الموظفين وتدهور أوضاعهم المعيشية وعدم قدرتهم على إعالة أسرهم وتوقف تمتعهم بالخدمات الصحة والاجتماعية لعدم سداد مستحقات الضمان الاجتماعي .
وحسب المصدر نفسه فإنّ هذا التحرك الاحتجاجي يأتي تعبيرا عن غضب الموظفين لما آلت إليه أوضاعهم من تردي.
كما “يندرج في إطار الحرص على توخي كل الأشكال النضالية التصعيدية التي يكفلها القانون دفاعا عن مطالبهم المشروعة وحقوقهم المهضومة”، وفق ما جاء في موقع “الشعب نيوز”.
وجوان الماضي نفذت النقابة الأساسية لموظفي الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، وقفة احتجاجية في مقر المنظمة.
وقال الكاتب العام للنقابة محمد بن زايد، في تصريحات إعلامية سابقة إنّ: “هذا التحرّك يأتي للمطالبة بصرف المستحقات المادية للموظفين المتراكمة منذ سنة 2022 إضافة إلى عدم صرف أجورهم وعدم إيفاء الإدارة المركزية للاتحاد بالتزاماتها بتعلّة عدم صرف الدولة المنحة للاتحاد”.


أضف تعليقا