بدأت شركة “أوبن أيه آي“، أخيرا، في إجراء اختبار أولي لميزة كبيرة في روبوتها للدردشة “شات جي بي تي“، وهي ميزة محادثات جماعية، في بعض الأسواق المختارة.
ويمثل هذا تغييرًا مهمًا في طريقة استخدام معظم روبوتات الدردشة حتى الآن.
وكانت شركة “مايكروسوفت” قد قدّمت هذه الفكرة في روبوتها للدردشة “كوبايلوت”.
وتعمل ميزة المحادثات الجماعية على نموذج “سات جي بي تي 5.1” الجديد الذي طُرح، أول أمس الأربعاء، ولا تُحتسب حدود الاستخدام إلّا عندما يرد “شات جي بي تي”.
وتُتيح هذه الميزة للمستخدمين داخل المجموعة إجراء مناقشات دون الحاجة إلى مطالبة “شات جي بي تي” بالرد بعد كل رسالة ودون الوصول إلى حدود الاستخدام.
وحاليًا، تختبر “أوبن أيه آي” ميزة المحادثات الجماعية في “شات جي بي تي” في اليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية وتايوان فقط.
وقالت “أوبن أيه آي” إنها ستُحسِّن آلية عمل المحادثة الجماعية بناءً على ملاحظات المستخدمين الأولية، وإنه ستتوسّع في طرح الميزة في مزيد من المناطق مع مرور الوقت.
وفي هذه الميزة، يتابع “شات جي بي تي” سير المحادثة ويقرّر متى يردّ ومتى يلتزم الصمت بناءً على سياق الحوار داخل المجموعة.
ويمكن للمستخدمين دائمًا ذكر “شات جي بي تي” في أيّ رسالة إذا أرادوا أن يجيب روبوت الدردشة.
وبإمكان “شات جي بي تي” أيضا التفاعل برموز الإيموجي على الرسائل، وكذلك التعرّف على صور الحسابات الشخصية، ممّا يمكّنه مثلًا من استخدام صور أعضاء المجموعة عند إنشاء صور مرحة وشخصية داخل المحادثة الجماعية.
