أفادت تقارير فلسطينية، فجر اليوم الجمعة، أن قوات الاحتِلال تواصل الانسحاب بشكل تدريجي إلى شرق غزة، تنفيذاً لبنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت مصادر وشهود عيان في قطاع غزة لوسائل إعلام فلسطينية أن آليات عسكرية تابعة للاحتلال بدأت الانسحاب من عدة مناطق في قطاع غزة، تمهيداً للانسحاب الكامل، حسب الخطوط المتفق عليها في خطة ترامب.
أهم الأخبار الآن:
ونشرت حسابات وناشطون فلسطينيون مقاطع فيديو قالوا إنها: “توثق انسحاب قوات الاحتلال، وتظهر فيه آليات عسكرية تتحرك في منطقة داخل قطاع غزة”.
ووثق ناشطون محاصرون انسحاب الآليات الإسرائيلية من محيط المستشفى الأردني في حي “تل الهوى” جنوب غرب مدينة غزة.
وانتشرت مقاطع أخرى قال متداولها إنها: “توثق إضرام جنود الاحْتلال النار في عدد من المواقع التي كانوا يتمركزون فيها قبل مغادرتها، وهو سلوك سبق حدوثه سابقاً”.
بالتوازي مع ذلك، حذر الدفاع المدني في غزة السكان من “الاقتراب أو العودة إلى المناطق التي كانت توجد فيها قوات الاحتلال، لا سيّما المناطق الحدودية لمدينة غزة، إلا بعد الإعلان الرسمي عن انسحابها والتأكد من ذلك عبر الجهات المختصة”.
وفي وقت متأخر من مساء الجُمعة، أعلنت حكومة الاحتلال المصادقة على اتفاق وقف الحرب.
وسادت حالة من الهدوء والترقب في صفوف الفلسطينيين في قطاع غزّة سيما أن تاريخ الاحتلال حافل بالخروقات وانتهاكات الاتفاقات الدولية.
وبدخول الاتفاق حيز التنفيذ يفترض أن يسحب الاحتلال قواته خلال 24 ساعة إلى “الخط الأصفر” المحدد في خريطة الانسحاب التي قدمها ترامب.
وقبيل ساعات من مصادقة حكومة الاحتلال على الاتفاق شنت مقاتلاتها 10 غارات عنيفة على أرجاء قطاع غزة وارتكبت مجزرة “مروّعة” موقعة عشرات الشهداء.
تزامن ذلك مع غارات على حي “تل الهوا” جنوب غربي مدينة غزة، تزامنت مع إطلاق الآليات العسكرية قنابل دخانية بشكل مكثف في حي “النصر” غرب غزة، فيما أطلقت المدفعية الإسرائيلية قذائفها ونيران رشاشاتها تجاه شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
أضف تعليقا