أفاد مصدر من الحماية المدنية أنّ ولاية قابس شهدت اليوم الجمعة، حالات اختناق جديدة.
وأوضح المصدر نفسه لإذاعة الديوان أنّ حالات الإغماء حدثت تحديدا في المدرسة الابتدائية بالقناينة البلد قابس.
وحسب المصدر نفسه، فقد بلغ عدد التلاميذ المتضرّرين 12.
وتم نقل التلاميذ إلى المستشفى، بينما شهد قسم الاستعجالي حالة من الاحتقان بسبب توافد الأولياء الذين عبروا عن قلقهم من الوضع الصحي لأبنائهم، حسب المصدر نفسه.
ومنذ أكثر من شهر تعيش ولاية قابس على وقع احتجاجات سلمية منددة بتواصل التلوّث الذي انجرّ عنه عديد الإصابات في صفوف التلاميذ والسكان.
وتم تنظيم عديد المسيرات الشعبية للمطالبة بتفكيك المجمع الكيميائي ونقله خارج الولاية.
وأمس، أكّد الناشط البيئي والجمعياتي فراس الناصفي أنّ “حسابات وهمية (لم يذكرها) على منصات التواصل الاجتماعي تهاجم حراك أهالي قابس ضد التلوث والمطالبة بتفكيك وحدات المجمع الكيميائي التونسي”.
وقال الناصفي في تدوينة على حسابه بفيسبوك: ”الذباب الإلكتروني يعود مُجددا اليوم بشن هجوم على قابس عبر حسابات وهمية“.
والخميس، أكد رئيس الفرع الجهوي للمحامين بقابس تأجيل القضية الاستعجالية التي رفعها الفرع منتصف أكتوبر الفارط لتفكيك الوحدات الملوثة بالمجمع الكيميائي التونسي بقابس إلى يوم 20 نوفمبر 2025 بطلب من محامي المجمع للإطلاع.
ونفّد عدد من النشطاء وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بقابس للمطالبة بتفكيك وحدات المجمع الكيميائي الملوثة بدعوة حملة “أوقفوا التلوث” Stop Pollution.
ودعا حراك Stop Pollution جميع القوى الحيّة، من منظمات ونقابات وجمعيات ومواطنين، إلى تجديد الالتزام الجماعي بالدفاع عن قابس والمشاركة الفاعلة في تحرّك يوم الخميس تأكيدا لوحدة الصفّ حول المطالب الجوهرية، ورفضا لكل محاولات المماطلة والالتفاف.


أضف تعليقا