تجددت في قابس مساء الجمعة الاحتجاجات المطالبة بتفكيك وحدات المجمع الكيميائي التونسي.
وتداولت مصادر محلية وصفحات على مواقع التّواصل الاجتماعي أن: “تعزيزات أمنية وصلت من كل من الحامة ومدنين إلى منطقة شط السّلام”.
أهم الأخبار الآن:
وتابعت المصادر ذاتها أنّ قوات الأمن استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
وقال الناشط المدني والجمعياتي فراس الناصفي في تدوينة على حسابه بفيسبوك إنّ “الأمن استعمل ليلة البارحة الغاز المُسيل للدموع بكثافة في منطقة النزلة التبعة لشط السّلام، ما أدّى إلى حالات اختناق عديدة في صفوف المتساكنين داخل منازلهم”.
والجمعة تم تسجيل حالات اختناق جديدة في قابس، في المدرسة الابتدائية بالقناينة البلد قابس.
وبلغ عدد التلاميذ المتضرّرين 12 وفق ما أكده مصدر من الحماية المدنية لوسائل إعلام تونسية.
ونُقل التلاميذ إلى المستشفى فيما شهد قسم الاستعجالي حالة من الاحتقان بسبب توافد الأولياء الذين عبروا عن قلقهم من الوضع الصحي لأبنائهم.
وتشهد قابس منذ أسابيع احتجاجات تطالب بوقف التلوث والانبعاثات الغازية السامة الصّادرة عن المجمع الكيميائي.
ودعا حراك Stop Pollution جميع القوى الحيّة، من منظمات ونقابات وجمعيات ومواطنين، إلى تجديد الالتزام الجماعي بالدفاع عن قابس.
كما أكد وحدة الصفّ حول المطالب الجوهرية، ورفضَ كل محاولات المماطلة والالتفاف.


أضف تعليقا