عماد الخميري لبوابة تونس: السجناء السياسيون عنوان أزمة سياسية 

قال القيادي بجبهة الخلاص الوطني عماد الخميري إنّ “الاعتقالات السياسية هي عنوان أزمة سياسية في تونس”، والتي تعدّ “أزمة مركبة وليست ذات طبيعة حقوقية” فحسب، وفق تعبيره.
وأوضح عماد الخميري في تصريح لبوابة تونس، أن الوقفة التي نظمتها جبهة الخلاص السبت، تشكّل رسالة تضامن مع السجناء السياسيين المضربين عن الطعام، “دفاعا عن حقهم في محاكمة عادلة، وحقهم باعتبارهم مواطنين في التعبير عن آرائهم السياسية، دون أن يزج بهم في السجون”.
وتابع: “جبهة الخلاص الوطني تقف هذه الوقفة أيضا، لتقول إن هناك عنوانا كبيرا للأزمة السياسية في البلاد، متمثلا في السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي”.
واعتبر القيادي بجبهة الخلاص أنه لم “يقع تجريم الأحزاب السياسية وقادتها في قضايا تحت عناوين التآمر واللوبيينغ فقط” -وفق تعبيره- حيث شملت التتبعات القضائية “الصحفيين والمدونين وعديد الشباب ممن ينشطون في الفضاء الإفتراضي، والذين لم تصل تسماؤهم إلى الرأي العام بعد أن اعتقلوا تحت عنوان المرسوم 54″، حسب قوله.
وشدد الخميري على أن “الأزمة السياسية في تونس ليست ذات طبيعة حقوقية، بل هي أزمة مركبة فيها الجانب الاجتماعي والاقتصادي والمالي”.
وعلى صعيد متصل تحدث القيادي بجبهة الخلاص عن الأصوات المتصاعدة داخل البرلمان، و”التي تشير إلى أن إدارة أوضاع البلاد هي إدارة عاجزة وفاشلة”.
وأكد المتحدث تمسك الجبهة بالنضال السلمي المدني “دفاعا عن السجناء السياسيين ومن أجل حق التونسيين في قضاء مستقل ومحاكمات عادلة”.
وكما لفت إلى استمرار الجبهة في مد اليد إلى كل الأطراف السياسية والمكونات الاجتماعية والمدنية، من أجل العمل على الحد الأدنى المشترك لإخراج البلاد من أزمتها.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *