انتقل الكاتب والطبيب الإسباني غريان كوتاندا إلى بروكسل لمواصلة إضرابه المفتوح عن الطعام، الذي بدأه في العاشر من جوان الماضي، احتجاجًا على الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين في غزة.
يأتي هذا التحرك ضمن حملة دولية تهدف إلى تكثيف الضغط على مؤسسات الاتحاد الأوروبي ودفعها إلى اتخاذ إجراءات حقيقية لوقف العدوان.
أهم الأخبار الآن:
وبدأ كوتاندا إضرابه من لاهاي حيث مقر محكمة العدل الدولية.
ووجّه بيانًا رسميًا تضمّن مطالب قائمة على القانون الدولي والمواثيق الأوروبية.
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع الاحتلال استنادًا إلى مواد قانونية تتيح ذلك عند وقوع انتهاكات جسيمة.
كما طالب بفرض عقوبات على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته في ضوء مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية، إلى جانب فرض حظر تجاري شامل ووقف فوري لتجارة السلاح مع الاحتلال باعتبارها تغذي العدوان والانتهاكات.
وقال كوتاندا إن: “إضرابه لا يقارن بما يعانيه سكان غزة من مجاعة مروعة وقتل ممنهج أثناء محاولتهم البحث عن الطعام أو الماء أو العلاج”.
وأكد ضرورة الاستمرار في التحركات الدولية وتسليط الضوء على معاناة غزة.
ويتزامن إضراب كوتاندا عن الطعام مع حملة عالمية واسعة تحمل اسم “الصوم العالمي من أجل الحياة في غزة” التي تقودها شبكة دولية من النشطاء، وترفع شعار “لتسكت أعيننا مدافهم”.
وتدعو الحملة إلى صيام متقطع لمدد تتراوح بين 12 و48 ساعة أسبوعيًا تضامنًا مع سكان غزة.
ولاقت الحملة تضامنا متزايدًا بمشاركة عشرات النشطاء من أكثر من 24 دولة.


أضف تعليقا