سعيّد: الصناديق الاجتماعية في حاجة إلى مصادر تمويل جديدة

أزمة الصناديق الاجتماعية

مثلت أزمة الصناديق الاجتماعية موضوع لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيّد ووزير الشؤون الاجتماعية عصام الأحمر.

ودعا سعيد إلى بحث صيغ جديدة لتنويع مصادر تمويل الصناديق للخروج من أزمة الديون المتراكمة.

وقال سعيّد لدى استقباله  إن “الدّولة الاجتماعية هي الدّولة التي تحفظ كرامة مواطنيها.”

ويعاني الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والصندوق الوطني للتأمين على المرض من أزمة مالية خانقة، حيث تراكمت ديونها لدى المصحات والمستشفيات ولدى المرافق المتعلقة بها.

وانعكست أزمة الصناديق الاجتماعية على حياة المواطنين، حيث تدهورت الخدمات العمومية لاسيما في قطاع الصحة العمومي، فضلا عن نقص الأدوية وتدني قيمة المعيشة.

وتكدست ديون الصيدلية المركزية لدى الصندوق الوطني للتأمين على المرض وهو ما أثر في قدرة الصيدلية على الإيفاء بتعهداتها تجاه مخابر الأدوية وغيرها.

بدوره، يشكو الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مشاكل مالية جعلته عاجزا عن توفير التغطية الاجتماعية ومعاشات التقاعد للعاملين بالقطاع الخاص والإيفاء بالتزاماته.

وكانت الدولة قد اعتمدت عفوا اجتماعيا عن هذه الصناديق للتخفيف من أزمتها، عبر تعبئة موارد إضافية من الشركات الخاصة، وقد حصل الأمر في مناسبتين منذ 2019، ويعتبره كثيرون حلاً ظرفيا مؤقتا.

ومن الحلول التي أقرتها الدولة، طرح خطايا التأخير لفائدة الشركات الخاصة والعاملين للحساب الخاص.

ورغم الأزمة الصعبة، ما يزال الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ملتزما بصرف جرايات التقاعد بشكل شهري دون تأخير.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *