رياضة

سائق ماني من المقود إلى الملعب… ما الحكاية؟

ربما لم يحلم، يوما، الشاب البينيني المغمور ديزاير سيغبي أزانكبو، أن يصبح لاعبا لأحد أكبر أندية كرة القدم في العالم، لكن الأمر أصبح حقيقة وواقعا بفضل صداقته بالنجم السنيغالي ساديو ماني.

أزانكبو (29 عاما) هو في الواقع صديق ماني وسائقه الخاص خلال فترة بطالته الكروية، فقد رافقه في أغلب تنقّلاته، آخرها حضوره حفل توزيع جوائز الاتّحاد الإفريقي لكرة القدم في المغرب قبل أسبوعين، ومرافقته إلى ميونيخ بألمانيا عند تقديمه لاعبا جديدا للنادي قادما من ليفربول الإنجليزي.

الشاب البينيني هو لاعب كرة قدم كان ينشط في الدرجة الثالثة الفرنسية العام الماضي ضمن نادي دانكيرك، أمضى منذ أيام قليلة عقدا مع الفريق الرديف لنادي بايرن ميونيخ تحت إشراف المدرب الأرجنتيني مارتن ديميكليس.
صداقة ديزاير سيغبي أزانكبو وساديو ماني، تعود إلى أكثر من عشر سنوات مضت عندما تلقّيا تكوينهما في أكاديمية “جينيراسيون فوت” في السنيغال قبل أن يرحلا للاحتراف في أوروبا. ورغم التزاماتهما في الاحتراف، فإن الصديقين يلتقيا، كلما سنحت لهما الفرصة، إذ يدين كلّ منهما بالكثير للآخر، وآخر جميل قدّمه ماني لصديقه البينيني أن أقنع إدارة بايرن ميونيخ بالتوقيع معه وانتشاله من البطالة الكروية.

تجربة أزانكبو في مقاطعة بافاريا ستجعله قريبا دائما من صديقه السنيغالي، وستضعه أمام تحدّ كبير لإثبات قدراته وجدارته بتقمّص زي البايرن.

ورغم مسيرته المتواضعة، فإن اللاعب البينيني قد مثّل منتخب بلاده في 15 لقاءً دوليا وما يزال، لكنه اشتُهر بكونه سائق ساديو ماني أكثر من كونه لاعب كرة القدم.