شدد رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة زاهر البيراوي على ضرورة أن يكون الرد التونسي الرسمي قويا إزاء الاستهدافات التي واجهتها سفن أسطول الصمود في الليلتين الماضيتين حتى يسمح لها بالخروج في أسرع وقت ممكن.
وقال البيراوي في تصريح لبوابة تونس” حتى لو كان هناك قتل لبعض المتضامنين مع غزة فإن القرار التاريخي والمصيري هو عدم التّراجع والاستمرار في العمل من أجل كسر الحصار ووقف هذه الحرب الظالمة”.
أهم الأخبار الآن:
وأضاف: “سنة 2010 كان هدف الاحتلال إسكات الحركة التضامنية مع غزة بقتل 10 من المشاركين في أسطول الحرية لكن هذه الحركة تعاظمت إلى أبعد حد ممكن وهو ما نشهده اليَوم”.
وشدد البيراوي على أنّ “الرسالة المهمة في هذا اليوم والتي ينبغي على الجميع أـن يتحدث عنها هي ضرورة وقف هذه الحرب الإجرامية على غزة وأننا متحدون جميعا من أجل هذا الهدف ولن تخيفنا دولة الاحتلال الصهيوني ولا اعتداءاتها”.
وشدد على أن المهمة الإنسانية مستمرة مهما كان الثمن.
وتابع أنه “لم يتيسر لكثير من الدول ان تحظى بهذا الشرف الذي حظيت به تونس”.
ويستعد الأسطول لشد الرحال باتجاه قطاع غزة المحاصر في مبادرة دولية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ 17 عاماً، وحرب إبادة قتّلت المدنيين ودمرت كل شيء.
وقالت اللجنة المنظمة لأسطول الصمود لكسر الحصار من تونس إن: “الأسطول سيبحر اليوم الأربعاء إلى غزة كما هو مقرر مهما كانت الظروف والأحوال”.
وليل الثلاثاء، تعرّضت السفينة الأكبر ضمن أسطول الصمود الرابضة في ميناء سيدي بوسعيد لهجوم جديد بطائرة مسيّرة حارقة مما أدى إلى اندلاع حريق على متنها.
وتمكنت فرق الإطفاء وطاقم السفينة من السيطرة على النيران كما نجا الطاقم على متن الأسطول من الاستهداف.
وقبلها، تعرضت سفينة “فاميلي” لاستهداف بمسيرة إسرائيلية، في حين نفت وزارة الداخلية التونسية الأمر.
أضف تعليقا