أكدت الرابطة التونسية لحقوق الإنسان في رسالة وجهتها إلى أسْطول الصمود من أجل كسر الحصار على غزّة أن النشطاء المشاركين فيه يمثلون الأمل لكل من يسعى إلى التحرر من قيد الظلم، مظهرين أن الشعوب الحرة قادرة على تجاوز كل العقبات.
أهم الأخبار الآن:
وقالت الرابطة مخاطبة نشطاء أسطول الصمود: “مسيرتكم نحو غزة لكسر الحصار تعكس التزامًا عميقًا بالمبادئ الإنسانية وتعد تأكيدًا للدفاع عن حقوق الفلسطينيين”.
وأضافت: “بوجودكم في هذا النضال، تؤكدون أن الفلسطينيين ليسوا وحدهم في معركتهم ضد الاحتلال”.
وزادت: “إصراركم على كسر الحصار هو عمل شجاع يعبر عن صوت الحق.. وفي ظل هذا الواقع المؤلم، أنتم تسمعون نداء من يعانون، وتظهرون لهم أنهم ليسوا لوحدهم”.
وأردفت أنّ: “دعمكم لقضية فلسطين يُسهم في تعزيز حقوق جميع الشعوب المظلومة في العالم وينعكس في مقاومتكم لكل أشكال الاستبداد والهيمنة”.
وقالت المنظمة الحقوقية: “لتكن رحلتكم نحو غزة رمزًا للكرامة والقُوة ولتكن بمثابة انطلاقة جديدة في مواجهة القوى الظالمة”.
المجد للمقاومة والحرية لفلسطين، ولنعمل معًا من أجل عالم يسوده العدل والحرية..
ويستعد الأسطول لشد الرحال باتجاه قطاع غزة المحاصر في مبادرة دولية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ نحو 17 عاماً، وحرب إبادة فتكت قتّلت المدنيين ودمرت كل شيء.
وقالت اللجنة المنظمة لأسطول الصمود لكسر الحصار من تونس إن: “الأسطول سيبحر اليوم الأربعاء إلى غزة كما هو مقرر مهما كانت الظروف والأحوال”.
وليل الثلاثاء، تعرّضت السفينة الأكبر ضمن أسطول الصمود الرابضة في ميناء سيدي بوسعيد إلى هجوم جديد بطائرة مسيّرة حارقة مما أدى إلى اندلاع حريق على متنها.
وتمكنت فرق الإطفاء وطاقم السفينة من السيطرة على النيران كما نجا الطاقم على متن الاسطول من الاستهداف.
وليل الاثنين، تعرضت سفينة “فاميلي” لاستهداف بمسيرة إسرائيلية، في حين نفت وزارة الداخلية التونسية الأمر.
أضف تعليقا