دراسة: الأمراض العظمية والعضلية الأكثر انتشارا في مواقع العمل التونسية

الأمراض العظمية والعضلية في تونس

تعتبر المشكلات العظمية والعضلية من أكثر الأمراض المهنية انتشارا في صفوف العمال في تونس، حيث بلغت نسبتها 79.7% من مجموع الحالات المصرح بها لدى الصندوق الوطني للتأمين على المرض سنة 2021، حسب دراسة وردت نتائجها في نشرية معهد الصحة والسلامة المهنية لشهر أكتوبر 2025.

وأظهرت الدراسة أنّ أكثر قطاع يساهم في انتشار الأمراض المهنية في تونس هو قطاع النسيج والملابس ولاسيما في اختصاص الخياطة، مشيرة إلى أنه المساهم الرئيسي في حدوث الاعتلالات العظمية والعضلية للأطراف العلوية والمفاصل، وذلك بسبب كثافة العمل الروتيني، الذي يعاد بالشكل ذاته على طول النشاط الفعلي للعمال.

واعتمدت هذه الدراسة وعنوانها “انتشار أعراض الاعتلالات العظمية والعضلية والعوامل المرتبطة بها لعاملات الخياطة بمنطقة الوطن القبلي” على عينة مكوّنة من أكثر من 200 عاملة في النسيج في شركة تصنيع الملابس، وامتدّت على ثلاثة أشهر من نوفمبر 2022 إلى جانفي 2023.

وبيّنت المكلفة بتسيير معهد الصحة والسلامة المهنية، سامية الفهري أنّ هذا المرض المهني منتشر أساسا في القطاع الصناعي، وذلك بسبب تكرار الحركات بصفة مستمرّة، معلنة أنّ المعهد يسعى إلى إعداد برنامج عمل خاص بالإصلاحات في مواقع العمل بما يمكّن من المحافظة بشكل تشاركي على الإنتاجية وصحة وسلامة العمال، وفق تصريحها لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات=.

والاعتلالات العظمية والعضلية، هي مجموعة من الأمراض التي تؤثّر على العظام والعضلات معا، وتتضمّن مشاكل عدة مثل ضعف العضلات، وصعوبة الحركة، والتصلّب، والآلام.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *