دخل السجن طفلا وخرج منه شابا.. الاحتلال يطلق سراح المقدسي “مناصرة”

مصلحة سجون الاحتلال تتعمد الإفراج عن مناصرة في مكان بعيد عن بوابة السجن

أفرج الاحتلال، اليوم الخميس، عن الشاب المقدسي أحمد مناصرة من سجن “نفحة”، بعد قضائه 10 سنوات في الأسر.

وأفاد المحامي أمجد أبو عصب، في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام فلسطينية، أنّ مصلحة سجون الاحتلال تعمدت الإفراج عن مناصرة في مكان بعيد عن بوابة السجن، حيث كانت عائلته بانتظاره.

وتفاجأت العائلة باتصال من أحد الأشخاص البدو من النقب، يخبرهم بأن أحمد موجود في منطقة “بئر السبع” جنوب فلسطين، إذ تعمد الاحتلال الإفراج عنه في منطقة بعيدة عن بوابة السجن.

وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا صارمة على عائلة مناصرة، أبرزها منع إقامة مظاهر استقبال واسعة، والسماح فقط للأقارب المقيمين في العمارة نفسها بزيارته، إلى جانب حظر وجود الصحفيين، أو إجراء أي مقابلات إعلامية معه في هذه المرحلة.

وتعمدت سلطات الاحتلال إبقاء المعتقل مناصرة في زنازين العزل الانفرادي لعدة سنوات، إذ رفضت تخفيف القيود المفروضة عليه رغم وضعه الصحي والنفسي الخطير.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أن مناصرة وُلد في 22 جانفي  2002 في مدينة القدس، وهو الابن البكر بين شقيقين وخمس شقيقات، وينتمي إلى عائلة مكوّنة من عشرة أفراد.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *