ثقافة

تسع دول تتنافس على جوائز مهرجان فيلمي الأول بباريس

بمشاركة 19 فيلما من تسع دول عربية وإفريقية وآسيوية وأوروبية، تحتفي العاصمة الفرنسية باريس في الفترة الممتدة بين الحادي عشر والخامس عشر من جوان القادم، بالنسخة الثالثة من مهرجان “فيلمي الأول” الدولي، الذي تستضيفه وتنظمه مؤسّسة دار تونس بباريس بالشراكة مع المركز الدولي للثقافة والفنون قصر العبدلية بالمرسى.

وفي تصريح خاص ببوابة تونس أفادنا المخرج والأستاذ الجامعي التونسي عبدالمجيد الجلولي، المدير التنفيذي للمهرجان أنّ حفل الافتتاح سيكون بفيلم روائي طويل من إيران، هو بدوره الفيلم الأول لمخرجه (تكتّم عن ذكر عنوان الفيلم واسم صاحبه)، وهو نوع من التشجيع من القائمين على المهرجان للمُخرجين الشبان بأنّ هناك دائما بداية.. وأنّه هناك أمام وللأمام أمام، طبعا. وذلك أسوة بشعار المهرجان منذ دورته التأسيسية عام 2019، القائل: “طريق الألف يبدأ بفيلم”.

ومهرجان فيلمي الأول الدولي تأسس محليا في 2019 ببادرة من مديرة المركز الدولي للثقافة والفنون قصر العبدلية، الممثلة التونسية وحيدة الدريدي، ليتحوّل بعد حجبه سنتين مُتتاليتين بسبب جائحة كورونا، إلى مهرجان دولي في  2022، ليُقام سنويا بعاصمة الأنوار باريس، باستضافة من مؤسّسة دار تونس بباريس وتحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية التونسية بالشراكة مع المعهد الفرنسي بتونس.