أعلن الكيان المحتلّ ترحيل 171 ناشطا إضافيا من “أسطول الصمود العالمي” الذي كان يحمل مساعدات لقطاع غزة، من بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية على منصة إكس إن “المُرحّلين يحملون جنسيات عدد من الدول بينها اليونان، إيطاليا، فرنسا، الولايات المتحدة، السويد، والمملكة المتحدة”.
وظهرت تونبرغ إلى جانب امرأتين أخريين وهن يسرن مرتديات زيا رماديا خاصا بالمعتقلين في السجون الإسرائيلية، حسب صور نشرتها الوزارة التي لم تحدد المطار حيث تمّ التقاطها.
وأكدت الوزارة لوكالة فرانس برس أن 138 ناشطا من الأسطول ما زالوا رهن الاحتجاز لدى السلطات الإسرائيلية.
وأبحر الأسطول المكوّن من أكثر من 40 سفينة ومركبا الشهر الماضي في اتجاه غزة، على متنه ناشطون دوليون ومساعدات للقطاع الفلسطيني حيث تدهور الوضع الإنساني جراء الحرب المتواصلة منذ عامين.
إلا أن القوات البحرية الاسرائيلية اعترضت الأسطول واحتجزت أكثر من 400 شخص كانوا على متنه، وبدأت ترحيلهم اعتبارا من الجمعة.
وأعلنت وزارة الخارجية اليونانية وصول 161 من الناشطين الإضافيين الـ171 الذين رحّلهم الاحتلال، بعد ظهر الإثنين إلى مطار أثينا الدولي.
وجاء في بيان مقتضب أصدرته أن “رحلة خاصة” حطّت في أثينا على متنها “المواطنون اليونانيون الـ27 الذين شاركوا في أسطول الصمود العالمي” و134 “مواطنا من 15 دولة أوروبية”.
وقد استقبلهم مناصرون للفلسطينيين في مطار أثينا الدولي حيث رفع علم فلسطيني كبير في قسم الوصول على وقع هتافات “فلسطين حرّة” و”يحيا الأسطول”، وفق وكالة فرانس برس.
ولم تحدّد الخارجية اليونانية جنسيات الناشطين الآخرين، لكن الفرع السويدي لـ”الحركة العالمية نحو غزة” أفاد أن االسوديين المرحّلين كانوا على متن هذه الرحلة.
والسبت، وصل 137 ناشطا من 13 بلدا إلى إسطنبول منهم 36 مواطنا تركيا. وقال بعضهم إنهم تعرضوا للعنف وتمّت معاملتهم “كالحيوانات”.
ووصلت الأحد إلى مطار مدريد مجموعة تضم 21 من بين 49 إسبانيا كانوا ضمن الأسطول، اتهم بعضهم “إسرائيل” بممارسة “الإيذاء الجسدي والنفسي”.
وفي منشورها الاثنين، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن “جميع الحقوق القانونية للمشاركين في هذه الحيلة الإعلامية قد تم احترامها بالكامل وستستمر بذلك”.
وأضافت: “الأكاذيب التي يروّجون لها هي جزء من حملة أخبار مضللة مخطط لها مسبقا”.


أضف تعليقا