بوغبا وزياش ينضمّان إلى قائمة المطالبين باستبعاد “إسرائيل” رياضيّا

حكيم زياش يدعم غزة

وقّع نحو 50 رياضيا، من بينهم الفرنسي بول بوغبا والمغربي حكيم زياش، على بيان يطالب باستبعاد جميع الفرق “الإسرائيلية” من المسابقات التي ينظمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وذلك مع تصاعد الضغوط الدولية على الكيان المحتل بسبب عدوانه المستمرّ منذ السابع من أكتوبر 2023 على غزة.

رياضيون من أجل السلام

وذكر موقع “آر إم سي” الفرنسي أنّ من بين الموقّعين على مطلب الاستبعاد، يأتي بول بوغبا بطل العالم في 2018 مع منتخب فرنسا، وينضمّ إليه الهولندي أنور الغازي، والمغربي حكيم زياش، والماليان شيخ دياباتي وشيخ دوكوري، والملاكم الإنجليزي زاك شيلي، والمدرب البريطاني نايجل بيرسون، والتونسي إدريس الميزوري لاعب نيوتن أوريون الإنجليزي.

ويرفع المشاركون شعار “الرياضيون من أجل السلام”، ويؤكّدون أنهم يأتون من خلفيات ومعتقدات متنوّعة، لكنهم جميعا يتشاركون في الرأي ذاته بشأن أنّ “الرياضة يجب أن تدعم مبادئ العدالة والإنصاف والإنسانية”، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وجاء في البيان: “الرياضة ليست محايدة أمام الظلم.. الصمت يعني الاعتراف بأنّ حياة البعض أثمن من حياة الآخرين، نحن نؤمن بمبدأ واحد لجميع الشعوب والدول: العدالة دون معايير مزدوجة”.

اليويفا” يُؤيّد الإقصاء

ووسط الأسبوع الماضي، صوّت أغلب أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالموافقة على مقترح طرد الكرة “الإسرائيلية” من مسابقات القارة.

وقالت صحيفة “تايمز” البريطانية إنّ أعضاء يويفا يؤيّدون تعليق عضوية الاحتلال بسبب استمرار العدوان في غزة.

وأضافت أنّ تأييد المقترح يأتي بعد أن خلصت لجنة تحقيق أممية إلى أنّ ما حدث ويحدث في القطاع جرائم إبادة جماعية.

ومن المتوقّع أن يتّخذ يويفا قرارا خلال الأسبوع الجاري بشأن تعليق عضوية الكرة “الإسرائيلية”.

ويعتبر مؤيّدو معاقبة الاحتلال أنه يجب تطبيق العقوبات نفسها التي فُرضت على روسيا بعد غزوها أوكرانيا.

وفي حال اتخاذ مثل هذا القرار، فإنّ الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا سيجد نفسه في موقف حرج قبل نهائيات كأس العالم التي تقام في الولايات المتحدة، حليفة “إسرائيل”.

وبات طرد الكيان المحتل من مسابقات كرة القدم الأوروبية مطلبا شعبيا ورسميا في أغلب ملاعب القارة بسبب استمرار الجرائم في غزة.

ونادى نواب ولاعبون قدامى ومسؤولون وجماهير بوقف مشاركة منتخب الاحتلال وأنديته.

وتضغط حكومة الاحتلال وحلفاؤها من أجل عدم تسليط أيّ عقوبة رياضية.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *