رياضة

المغرب والجزائر: عنف وشغب في نهائي كأس العرب

 انتهت المباراة التي تغلّب فيها المنتخب الجزائري على نظيره المغربي بركلات الترجيح 4–2، في نهائي بطولة كأس العرب للمنتخبات تحت 17 سنة، اليوم الخميس 8 سبتمبر/أيلول، بأعمال عنف وشغب.

ورغم أنّ المباراة دارت في كنف الروح الرياضية، إلا أنّ تسجيل زياد نمر لاعب منتخب الجزائر ركلة الجزاء الخامسة معلنا تتويج “محاربي الصحراء”، أجّج شرارة عنف مفاجئة.

وأظهرت مقاطع فيديو مقتطعة من المقابلة، توجّه لاعبي المنتخب المغربي من منطقتهم نحو لاعبي الجزائر، محاولين الاعتداء على عدد منهم خاصّة الحارس ماتيسياس حماش.

وحاول المسؤولون عن تنظيم البطولة، احتواء الموقف والتدخّل لإنهاء الأزمة، إلا أنّ لاعبي المنتخب المغربي واصلوا أعمال الشغب بالاشتباك مع الخصم، غضبا من الخسارة.

وتحوّلت أرضية الميدان إلى فوضى عارمة بعد دخول عدد من المشجّعين أرضية الميدان ودخولهم في الصدامات. فيما حاولت قوات الأمن إعادة الهدوء وتمكّنت من إخراج الغاضبين، في الوقت الذي اندلعت فيه مناوشات كلامية في المقصورة الشّرفية.

وأعادت أعمال العنف إلى الأذهان إشكال التنافس الخارج عن السيطرة والمدفوع بأسباب سياسية بين الرياضيين، إذ خلق التوتّر بين البلدين عداوات وعلاقات متوتّرة طالت المستطيل الأخضر.

وفي السنوات السابقة، حاولت الجماهير الرياضية في البلدين كسر جمود العلاقات السياسية وتجاوز الخطاب الرسمي، إذ ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بأغنية شهيرة لمشجّعي الرجاء البيضاوي تقول: “خاوة خاوة.. ماشي عداوة”.