تونس

العياشي زمال: المرسوم 54 سيف مسلّط على رقاب السياسيين والحقوقيين

رئيس حركة “عازمون” يطالب سعيّد بالإفراج عن المساجين السياسيين حتى يقع الذهاب إلى “الانتخابات في أجواء غير مشحونة”

وصف الناشط السياسي ورئيس حركة “عازمون” العياشي زمال، المرسوم 54 بأنّه بات “سيفا مسلّطا على الرقاب”، وتسبّب في سجن العديد من الصحفيين والمدونين وغيرهم رغم أنّهم لا يمثّلون خطرا على تونس.
وفي حوار مع إذاعة “جوهرة آف آم”، قال زمال: “المرسوم 54 كالسيف، ونحن نرى اليوم مدونين وصحفيين وسياسيين، ورجال أعمال في السجن، واعتبر أنّ مكانهم ليس السجن لأنهم لا يمثّلون خطرا على تونس والتونسيين”.
وعلى صعيد متّصل طالب العياشي زمال رئيس الجمهورية قيس سعيّد، بضرورة توضيح تفاصيل قضية “التآمر على أمن الدولة”، التي يتواصل بموجبها إيقاف المساجين السياسيين منذ أكثر من سنة، وتسريع إجراءات محاكمتهم.
وتابع: “هؤلاء السياسيون المسجونون منذ أكثر من سنة، ولا نعرف ما هي التهم الموجّهة إليهم، أعتقد أنّ الوقت قد حان حتى نفهم ما هي قضيتهم، وأن يقع التسريع في محاكمتهم، حتى يعودوا إلى عائلاتهم خلال العيد”.
كما دعا زمال رئيس الجمهورية إلى أن “يكون رحيما بمن أخطؤوا” -وفق تعبيره- وأن يتم الإفراج عن المساجين السياسيين، حتى يقع الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية في أجواء غير مشحونة.
وأضاف: “يا سيادة رئيس الجمهورية كن رحيما بكل التونسيين، حتى الأشخاص الذين أخطؤوا، دعهم يعودوا إلى منازلهم، حتى نذهب إلى الانتخابات في أجواء غير مشحونة”.
وأشار زمال على صعيد آخر، إلى أنّ الساحة السياسية تشهد تضاؤلا بسبب انسحاب عديد الشخصيات من المشهد والعمل السياسي، على غرار الرئيس السابق لحركة “آفاق تونس”، فاضل عبد الكافي.