الحزب الجمهوري: تمّ تعنيف بن مبارك لثنيه عن مواصلة إضراب الجوع

عبّر الحزب الجمهوري مساء الأربعاء، عن “بالغ القلق والانشغال إزاء ما تعرّض له السجين السياسي جوهر بن مبارك من اعتداء بالعنف الشديد داخل سجنه من قبل أعوان سجون وبمشاركة مساجين حق عام”.

وقال الحزب في بيان إنّ “الاعتداء الممنهج يستهدف كسر إرادته وثنيه عن مواصلة إضرابه المفتوح عن الطعام”.

وأضاف أنّه “تمّ اليوم منع وفد من الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان من زيارة الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي والاطلاع على وضعيته الصحية داخل السجن”.

وأفاد الحزب في بيانه أنّ “عصام الشابي قرّر مقاطعة المتابعة الصحية لإضرابه عن الطعام، احتجاجا على تعمّد الهيئة العامة للسجون والإصلاح مغالطة الرأي العام في بلاغها الذي نفت فيه تدهور الوضع الصحي للمساجين السياسيين وتأكيدها عدم صحة دخولهم في إضراب عن الطعام”.

واعتبر الحزب الجمهوري أنّ “إنكار وجود إضرابات جوع مع منع الزيارات الحقوقية، يمثل محاولة متعمدة لإخفاء حقيقة الأوضاع داخل السجون والتستر على الانتهاكات المتصاعدة وعلى الحالة الصحية الخطيرة للمعتقلين السياسيين”.

وقال الحزب الجمهوري إنّه “يحمّل السلطة السياسية وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن السلامة الجسدية والنفسية للمعتقلين السياسيين”.

واعتبر أنّ “الاعتداء على جوهر بن مبارك ومنع الزيارة عن عصام الشابي والتضليل الإعلامي حول الوضع الصحي للمضربين انتهاك صارخ للقانون ولمبدإ الشفافية واعتداء على حق الرأي العام في المعلومة”.

ودعا كل القوى الديمقراطية والمنظمات الوطنية والحقوقية إلى “تحرك عاجل ومشترك ضد هذه السياسة الممنهجة في القمع وإخفاء الحقيقة”.

كما دعا الإعلام الوطني “إلى متابعة هذه التطورات والضغط من أجل تمكين المنظمات الحقوقية من زيارة المعتقلين”.

وشدّد الحزب الجمهوري في بيانه على أنّه “لن يقبل بتحويل السجون إلى مناطق معزولة خارج الرقابة، ولن يصمت أمام الظلم والتضليل والاعتداءات”.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *