الأونروا: 1.9 مليون شخص مشردون قسرا بغزة

آلاف الفلسطينيين مشردون قسرا بغزة

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنّ المعاناة والدمار في قطاع غزة لا يمكن تصوّرهما، مشيرة إلى أن نحو 1.9 مليون شخص أصبحوا مشردين قسرا.

ودعت الوكالة مجدّدا إلى وقف إطلاق النار فورا لحماية المدنيين وتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة، أولغا تشيريفكو إنّ “النازحين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة يتّجهون نحو الجنوب دون توفّر أماكن كافية لإيوائهم أو ضمانات للأمان في ظل استمرار القصف”، وفق تصريحها للجزيرة.

والجمعة، قالت “الأونروا” إنّ تكلفة النزوح من مدينة غزة إلى جنوب القطاع تبلغ 3180 دولارا وسط اكتظاظ المساحات لإقامة خيام وعدم حصول المواطنين على أيّ دخل.

وأوضحت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في تدوينة لها على منصة “إكس” أنّ “أجرة النقل تكلف 1000 دولار، وشراء خيمة عائلية 2000 دولار، وتأجير قطعة الأرض التي تقام عليها الخيمة 180 دولارا”.

وشدّدت الوكالة الأممية على أنّ ذلك يأتي وسط “شحّ في الوقود، ومنع إمدادات الملاجئ التابعة للأونروا منذ ما يقارب 7 أشهر” جراء الحصار “الإسرائيلي” المشدّد”.

ولفتت إلى أنّ “المساحات مكتظة أصلا ويصعب العثور على أماكن لإقامة الخيام بعد ما يقرب من عامين من الحرب، إضافة إلى أنّ الفلسطينيين في غزة لا يحصلون على أيّ دخل”.

ومنذ أسابيع، يكثّف جيش الاحتلال تفجير الأبراج السكنية والعمارات في مدينة غزة، ضمن سياسة تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على النزوح جنوبا.

وحظرت تل أبيب في جانفي الماضي عمليات الأونروا في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد تصويت الكنيست على القرار في 28 أكتوبر 2024 بعد أن ادعت الحكومة “الإسرائيلية” أنّ موظفين عاملين في الوكالة، كانوا جزءًا من عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023.

وبدعم أمريكي، ترتكب “إسرائيل” منذ نحو عامين إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و208 شهداء و166 ألفا و271 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة قتلت 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *