الأونروا: فلسطين ..أطول أزمة لجوء في العالم

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” إن محنة اللاجئين الفلسطينيين ما تزال تُشكّل أطول أزمة لجوء غير محلولة في العالم.

ودعت الوكالة المجتمع الدولي إلى العمل من أجل إيجاد حل عادل ودائم لهذه المأساة الممتدة.

وأكدت الأونروا في بيان أن “الوقت قد حان لإنهاء هذه الدوامة”.

وأشارت إلى أن النزوح القسري والحروب المتواصلة أثّرت في حياة أجيال من العائلات الفلسطينية.

وذكّرت الأونروا في بيان لها نشرته أمس الجمعة، بأن نكبة عام 1948 شهدت نزوح أكثر من 700 ألف فلسطيني من بلداتهم وقراهم.

كما أكّدت أن “الفلسطينيين ما يزالون يتعرضون للنزوح القسري حتى اليوم وبعد مرور 77 عامًا على النكبة التي مهّدت لاحتلال الكيان معظم الأراضي الفلسطينية.

وأضافت الوكالة أن “موجات التهجير تواصلت بفعل سياسات الاستيطان والتوسع الإسرائيلي، والتوغلات العسكرية والحروب المتكررة على غزة والتي كان آخرها العدوان الحالي الذي صنّفته منظمات دولية بـ”حرب إبادة جماعية”.

وتسبب العدوان في نزوح أكثر من مليوني فلسطيني داخل قطاع غزة.

وفي الضفة الغربية، أجبرت عمليات جيش الاحتلال منذ بداية عام 2024 أكثر من 5 آلاف عائلة فلسطينية على إخلاء منازلها ومناطق سكنها، سيما في مخيمات شمال الضفة، في ظل تصاعد هجمات المستوطنين وتوسّع المستوطنات.

وحسب أرقام أونروا فإن عدد اللاجئين الفلسطينين بلغ حتى أوت 2023 نحو 6 ملايين لاجئ.

ويقيم قرابة 2.5 منهم في الضفة الغربية وقطاع غزة بما يعادل حوالي 42% من إجمالي اللاجئين فيما توزّع البقية بين الأردن (40%)، سوريا (10%)، ولبنان (8%).

وأشار الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إلى أن هذه الأرقام تمثل الحد الأدنى، ولا تشمل اللاجئين غير المسجلين لدى الأونروا، ولا أولئك الذين هجّروا بعد عام 1949 أو خلال حرب جوان 1967، والذين لا يصنّفون ضمن تعريف “الأونروا” الرسمي.

وتحيي المجموعة الدولية في 20 من جوان من كل عام يوما عالميا خصصته الأمم المتحدة لتكريم اللاجئين في جميع أنحاء العالم.

 

 

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *