كشفت القيادية باتحاد الشغل هادية العرفاوي عن إيقاف نشاط جمعية النساء الديمقراطيات.
وقالت العرفاوي في تدوينة على صفحتها بفيسبوك، مساء الجمعة: “قرار مؤسف ومقلق.. قرار إيقاف نشاط جمعية النساء الديمقراطيات لمدة شهر يثير الاستغراب والقلق”.
ولم تقدّم العرفاوي أيّ تفاصيل حول أسباب إيقاف نشاط الجمعية.
وتابعت القيادية باتحاد الشغل تدوينتها: “هذه الجمعية تُعدّ من أعرق المنظمات النسوية في تونس، وقد رافعت طويلاً من أجل حقوق المرأة والمساواة والعدالة الاجتماعية، وكانت صوتا حرّا ومدنيّا ساهم في ترسيخ قيم الحرية والديمقراطية”.

يُشار إلى أنّ لجنة التحاليل المالية قامت في الآونة الأخيرة بفتح ملفات عشرات الجمعيات في تونس.
وتعرّضت أصول بنكية لعدد من المنظمات للتجميد كما داهمت السلطات مقراتها، حسب تلك المنظمات.
ويرى مراقبون أنّ السلطة تسعى إلى ضرب العمل الجمعياتي والمدني والقضاء على كل جسم وسيط بعد أن استهدفت في مرحلة أولى أحزاب المعارضة من مختلف التوجهات.
ويقول نشطاء إنّه مع سيطرة السلطة التنفيذية في السنوات الأخيرة بشكل متزايد على مؤسسات أخرى مثل القضاء والبرلمان وحتى أغلب وسائل الإعلام المحلية، ظل المجتمع المدني ركيزة قوية وأحد آخر القلاع الصامدة، لكنه يواجه اليوم هو الآخر حملة متصاعدة تهدد وجوده.


أضف تعليقا