تنافس النجمة التونسية أنس جابر من أجل إنجاز تاريخي في مسيرتها الاحترافية بشكل خاص، وفي الرياضة التونسية عموما، عندما تدخل نهائي بطولة ويمبلدون أمام التشيكية ماركيتا فوندروسوفا بداية من الساعة الثانية ظهرا.
وتدخل أنس، المصنفة السادسة عالميا، النهائي مرشحة فوق العادة للتتويج باللقب، كيف لا وهي التي قدمت نفسها نجمة البطولة العالمية بإزاحتها أبرز الأسماء المرشحة.
وتعود البطلة العالمية إلى نهائي ويمبلدون للمرة الثانية على التوالي، والثالثة في نهائيات الغراند سلام، بعزيمة أقوى ورغبة في التتويج باللقب الحلم، أكثر نضجا وقد اكتسبت خبرة التعامل مع المواعيد الكبرى بعد خسارة نهائيين سابقين، في ويمبلدون وأمريكا المفتوحة العام الماضي.
في طريقها إلى النهائي الكبير، أزاحت أنس صفوة نجمات التنس في العالم، بداية بالبولندية ماجدلينا فريش في الدور الأول، ثم الصينية زهوانغ باي، الكندية بيانكا أندريسكو) بطلة غراند سلام سابقة- في الدور الثالث، قبل أن يأتي الدور على التشيكية المتوجة بويمبلدون سنة 2014- بيترا كفيتوفا، ثم الثأر من الكازاخية إلينا ريباكينا في ربع النهائي، وصولا إلى ملحمة نصف النهائي أمام البيلاروسية أرينا سابالينكا.
وفي حال فوزها باللقب، ستكون أنس جابر أول لاعبة عربية وإفريقية تتوج ببطولة غراند سلام، وهو ما سيمكنها من التقدم في الترتيب العالمي إلى المركز الثالث، إضافة إلى جائزة مالية تفوق قيمتها 7 مليون دينار.
وتعد هذه المواجهة السابعة بين اللاعبتين، حيث سبق وأن التقيتا في ست لقاءات، آل فيها الفوز في ثلاث لقاءات لكل لاعبة.
ومن المنتظر أن تكون أنس مدعومة بحضور رئيسة الجامعة التونسية للتنس سلمى المولهي ووزير الرياضة كمال دقيش.