تنتهي آجال إرجاع النّفايات الإيطاليّة السبت 23 جانفي (يناير) حسب اتّفاقية “بال” وفق ما أكّده مجدي الكرباعي النائب عن التيار الديمقراطي عن دائرة إيطاليا، في تدوينة له نشرها على حسابه الشّخصي على فيسبوك.
وأشار الكرباعي إلى أنّ السلطات الإيطالية دعتْ نظيرتها التّونسية إلى تكوين لجنة مختصّة من الخبراء بين تونس وإيطاليا لمعاينة نوعية النفايات بعد تمسّك الشركة الإيطالية بأنّها صدّرت نفايات بلاستيكية وليست نفايات منزلية.
وشدّد الكرباعي على ضرورة فتح قنوات ديبلوماسية للتعاون بين البلدين للتسريع في تشكيل هذه اللجنة، مُشيرًا إلى إمكانية تمديد الآجال إلى حين صدور الاختبارات النهائية لنوعية النفايات.
وقال: “لم يبق سوى تحرّك السلطات التونسية” مُحمِّلًا المسؤوليّة كاملةً للدّولة في حالة انقضاء الآجال وبقاء النفايات في تونس.
ووصلت إلى ميناء سوسة (شرق تونس) في ماي 2020 شُحنة من النفايات الإيطالية على أنّها نفايات بلاستيكية لإعادة التدوير، وفق الدّيوانية التونسية، ليتبيّن فيما بعدُ أنّها نفايات منزلية وطبيّة، الأمر الّذي أدّى إلى الكشف عن ملفّ فساد، وإدانة وزير سابق وعدد من المسؤولين.