تداول روّاد منصّة “إكس” فيديو لسيّدة تدّعي أنها طبيبة تعمل في مستشفى الشفاء في قطاع غزّة وظهرت في مقطع الفيديو وهي تحذّر من أن أفراد حماس يتحكّمون في المستشفى ويستولون على الوقود وعلى الأدوية ويستأثرون بها لأنفسهم، مضيفة أنها اضطرّت إلى القيام بمعالجة طفل صغير يبلغ من العمر 5 سنوات تعرّض لكسر دون تخدير لأن عناصر المقاومة أخذت كل الأدوية.
وختمت الطبيبة الفيديو بدعوة الناس إلى الابتعاد قدر الإمكان عن مستشفى الشفاء، مضيفة: “على الموجودين داخله أن يغادروا والهروب بحياتهم”.
غير أن روّاد المنصّة كشفوا زيف هذا الفيديو وتبيّن أن من تدّعي أنها طبيبة ليست إلّا ممثلة إسرائيليّة سابقة وصانعة محتوى تُدعى حنا أبو تبول.
روّاد المنصّة طابقوا الفيديو مع فيديوهات وصور سابقة للممثّلة وكشفوا زيف ما تدّعيه، ليتبيّن أن هذا الفيديو هو تضليل من الجانب الإسرائيلي ينضمّ إلى سلسلة كبيرة من محاولات التضليل والكذب التي كان أبطالها مذيعين وصحفيّين غربيّين يعملون في مؤسسات إعلاميّة كبرى تدعم العدوان الإسرائيلي، كُشف إثر ذلك كذبهم وتمّ فضحهم في صفحات التواصل الاجتماعي ممّا اضطرّ بعضهم إلى الاعتذار.