الأمم المتحدة ترحّب باتفاق وقف إطلاق النار وتأمل أن يضع حدّا للعنف والدمار
حثّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف على الاحترام الكامل والتطبيق العاجل لجميع الالتزامات بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
ورحّب الأمين العام للأمم المتحدة بهذا الإعلان، معربا عن أمله في أن يضع هذا الاتفاق حدّا للعنف والدمار والمعاناة.
كما دعا أيضا إلى اتّخاذ خطوات فورية باتجاه تطبيق قـرار مجلس الأمن الدولي عدد 1701 بشكل كامل.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” اللبناني والكيان المحتل عند الساعة الرابعة من فجر الأربعاء بتوقيت بيروت لينهي العدوان الذي استمرّ منذ 8 أكتوبر 2023، وامتد على نطاق واسع في الشهرين الأخيرين.
وأكّد بيان صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة أنّ المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان “جينين هينيس-بلاسخارت”، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (الـيونيفيل) مستعدّان لدعم تطبيق الاتفاق بما يتوافق مع ولايتيهما.
وقالت بلاسخارت إنّ الاتفاق يمثّل نقطة انطلاق لعملية دقيقة تتأسّس على التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، بما يستعيد الأمان والأمن الذي يستحقّه المدنيون على جانبي الخط الأزرق.
واستدركت بالقول: “ومع ذلك، يتطلّب ضمان استدامة هذا الاتفاق عملا جادا والتزاما كاملا وثابتا من كلا الطرفين”.
وتابعت أنّ “الجانبين لا يمكنهما تحمّل تبعات فترة أخرى من التنفيذ غير الجاد للقرار تحت ستار الهدوء الظاهري”.
ويدعو القرار المذكور حزب الله إلى الانسحاب من جنوب لبنان، ويقول إنّ الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فقط هي التي يجب أن تعمل في المنطقة التي تقع على الحدود مع الأراضي المحتلة.
وأسفر العدوان على لبنان منذ أكثر من عام، إجمالا عن 3 آلاف و823 شهيدا و15 ألفا و859 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.