أعلنت وكالة الأنباء السورية، فجر الاثنين 16 نوفمبر، وفاة وزير الخارجية ونائب الرئيس مجلس الوزراء وليد المعلم دون ذكر الأسباب.
ويعتبر المعلم من أبرز قيادات نظام الرئيس السوري بشار الأسد. برز إثر اندلاع الثورة السورية وكان واجهة النظام، يدافع عن خياراته وقراراته ويُبرر قمعه الاحتجاجات الشعبية.
كان المعلم من أبرز المُروجين لفكرة تعرض سوريا لمؤامرة خارجية لتأجيج الشارع ضد النظام.
ولد وليد المعلم سنة 1941، تحصل على شهادة الباكالوريوس اقتصاد في القاهرة سنة 1963 والتحق بوزارة الخارجية السورية، حيث مرّ بعديد المهام الدبلوماسية مثل سفير في رومانيا ثم سفير سوريا في الولايات المتحدة الأمريكية في التسعينيات وهي الفترة التي شهدت المفاوضات العربية الإسرائيلية من بينها معاهدة مدريد
منذ سنة 2000 عمل المعلم معاونا ثم نائباً لوزير الخارجية، حيث قاد المحادثات السورية اللبنانية، ثم وزيراً للخارجية السورية سنة 2006، حيث قام بعمل دبلوماسي كبير وطور العلاقات مع دول غربية إلى حين اندلاع الثورة في 2011.
بعد الثورة كان وليد المعلم كثير الظهور إعلاميا مهاجماً القوى الغربية، متهماً بالتآمر على النظام.
سلّطت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات ضد وليد المعلم، باعتباره من رجالات نظام الأسد، حيث جُمّدت أمواله ومُنع من دخول دول الاتحاد الأوروبي.