رياضة

وفاة مارادونا: اتهام 7 أشخاص بالإهمال الطبي

اتهم المدعي العام الأرجنتيني، الاثنين 3 ماي، سبعة أشخاص من المشرفين طبيا على اللاعب الراحل دييغو مارادونا بالتقصير، وهم الطبيب النفسي وممرضان (رجل وامرأة) كانوا إلى جانب دييغو، إضافة إلى مشرف التمريض والطبيب المنسق للاستشفاء المنزلي وطبيبان آخران.

وباشر القضاء الأرجنتيني التحري في نتائج تقرير الخبراء الخاص بملابسات وفاة نجم كرة القدم السابق، دييغو أرماندو مارادونا، بعد أن خلصت الأبحاث الأولية إلى أن موته كان نتيجة إهمال طبي محتمل وأن إنقاذه كان ممكنًا.

ويواجه هؤلاء عقوبة سجنية تتراوح بين 5 و15 عامًا إذا ثبتت تهمة الإهمال الطبي ضدهم.

وكانت لجنة طبية مكونة من عشرين خبيرًا قد توصّلت إلى نتائج تثبت الإهمال الطبي الذي رافق الأيام الأخيرة من حياة مارادونا ومسؤولية فريقه الطبي المشرف على حالته، حيث كان بالإمكان نقله إلى المستشفى لتفادي تعكّرات الساعات الأخيرة.

ودعّمت ابنتا مارادونا جيانا (31 عامًا) وجانا (24 عامًا) معطيات الأبحاث، حيث صرّحتا بأن طبيب الأعصاب ليوبولدو لوك مسؤول عن تدهور الحالة الصحية لوالدهما وأن النجم الأرجنتيني قد رفع قضية ضده قبل وفاته.

وانتقد التقرير الطبي تعاطي الأطباء مع حالة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية وتقديرهم الخاطئ وغير المسؤول والمتهوّر لوضعه، حسب التقرير.

نتائج التقرير دحضها محامي طبيب مارادونا وقال إن التقرير منحاز وغير دقيق علميًا، مهدّدًا بالتوجّه إلى القضاء للدفاع عن نفسه.