أعلن وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الليبية محمد عون، اليوم السبت 15 جويلية عن خسارة نحو 340 ألف برميل جرّاء الإغلاق الذي طال حقلي الشرارة والفيل، داعيا إلى عدم استخدام ورقة النفط وسيلة للضغط.
وقال الوزير إن مجموعة هدّدت بإغلاق صمام نقطة 108 على الخط الرابط بين حقل (الانتصار 103) وميناء الزويتينة النفطي، مشيرا إلى أن ذلك قد يُسبّب كارثة ربما يستحيل بعدها استعماله لنقل الخام، لافتا إلى أن الشعب سيكون المتضرر الوحيد من إغلاق حقول النفط ومنشآته.
وأضاف وزير النفط أن الدخل العام سيتضرر نتيجة إغلاق الحقول النفطية باعتبار أن حصة الطرف الليبي في حقلي الفيل والشرارة تفوق 88%، مؤكدا أن حقل الفيل الذي ينتج نحو 80 ألف برميل يوميا أغلق بالكامل، بينما أغلق حقل الشرارة جزئيا.
ولفت وزير النفط إلى أن هذا الإغلاق سيؤدي إلى نقص الوقود في محطة أوباري، ما سيدفع شركة الكهرباء إلى اللجوء إلى طرح الأحمال للحفاظ على الشبكة وفق ما نقلت قناة “ليبيا الأحرار”.
وكانت مجموعة من أهالي مدينة أوباري قد أعلنت إغلاق حقل الشرارة النفطي بالكامل، بعد ساعات من إعلان مجموعة من قبيلة “الزوية” إغلاق حقل الفيل احتجاجا على احتجاز وزير المالية السابق بحكومة الوفاق “فرج بومطاري” المنحدر من القبيلة ذاتها.
ويُعد حقل الشرارة من أكبر الحقول النفطية في ليبيا إذ تصل ذروة إنتاجه ما يقارب 240 ألف برميل يوميا ويمثل إنتاجه قرابة 25% من الإنتاج الخام.كما يُعد حقل الفيل الذي بدأ إنتاجه عام 2004 وتديره شركة مليتة للنفط والغاز من أهم حقول النفط في حوض مرزق الذي يبلغ إنتاجه نحو 80 ألف برميل يوميا.