أكّد وزير الصحة مصطفى الفرجاني أن هجرة الكفاءات تعبر تحديا يهدد بلدان الجنوب من بينها تونس.
تصريحات الوزير كانت خلال كلمة ألقاها بمناسبة الدورة الـ27 للقاءات الفرنكوفونية حول الصحة بجنيف السويسرية بالتوازي مع انعقاد الدورة 78 لجمعية الصحة العالمية بمشاركة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية والمديرة العامة لمؤسسات الأدوية الفرنسية.
أهم الأخبار الآن:
واستعرض الوزير إجراءات أطلقتها الحكومة لتشجيع الإطارات الطبية على البقاء، خصوصًا في الجهات الداخلية من خلال تطوير البنية التحتية، رقمنة الخدمات، وتعميم الطب عن بعد.
وشدّد على أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب تحسين ظروف العمل محليًا.
وأكد ضرورة تعزيز التعاون بين دول الشمال والجنوب عبر اتفاقيات بدل مبادرات فردية تُضعف أنظمة الصحة في البلدان النامية.
ويعيش قطاع الصحة العمومية سنويا في تونس على وقع موجة هجرة الأطباء الشبان نحو الخارج، ما اثر سلبا في واقع المؤسسات الصحية سيما في المناطق الداخلية وخلّف نقصا واضحا في الموارد البشرية.
وفي تصريحات سابقة أكّدت ريم غشام، رئيسة عمادة الأطباء التونسيين أن 80% من الأطباء التونسيين في الخارج عبروا عن إرادتهم في العودة، إذا تم الإصلاح.
وتابعت أنه “منذ 2017 وحتّى اليوم، غادر نحو 6 آلاف طبيب”.
وأشارت إلى أن “ألف طبيب يهاجرون بصفة سنوية منهم أطباء تخرجوا حديثا وأطباء متخرجون منذ سنوات ويعملون في القطاعين العام والخاص”.
وأوضحت أن أطباء تراوح أعمارهم بين 50 و60 سنة قرروا المغادرة إلى دول عربية بحثا عن أجور مجزية.
أضف تعليقا